غالطت ادارة نادي الاتحاد برئاسة المهندس محمد الفايز نفسها وقلبت الحقائق وتجنت على ادارة النادي السابقة برئاسة اللواء محمد بن داخل الجهني من خلال البيان التوضيحي الذي غاب فيه الوضوح والشفافية والذي تضمن 3 محاور ولكنها في المحور الثاني الذي يتعلق بالمالي ذكرت أنها قبلت بإدارة النادي في ظل معلومات موثقة بأن اجمالي الديون يبلغ 19 مليوناً فقط الا أن المفاجأة كانت صادمة حسب وصفها بديون ملزمة تم اخفاؤها تصل الى 51 مليون ريال وهي بذلك توجه اتهامها للإدارة السابقة وفصلت في بيانها مبالغ المديونيات على النادي . وقد خالفت الادارة الاتحادية في بيانها الحقائق حيث أن رئيس النادي المهندس محمد الفايز سبق وأن أصدر بيانا لوسائل الاعلام ردا على الخطاب الذي وصله من مكتب رعاية الشباب بجدة يطالبه بعدم اعتماده رئيسا لأعضاء شرف نادي الاتحاد وأنه لا يزال عضو شرف للنادي حيث دعا الفايز في خطابه الجماهير الاتحادية وأعضاء الشرف وجميع المحبين للوقوف مع النادي في ظل الظروف التي يعيشها خاصة وأن الالتزامات تصل الى 50 مليون ريال وهذا ما ذكره الفايز في خطابه.فهل نسي الفايز هذا الخطاب ؟ أم أنه يريد التذاكي على جماهير نادي الاتحاد وامتصاص الغضب الجماهيري ببيان ذر الرماد في العيون بعد الخروج من البطولة الآسيوية ؟.حتى وان كنت الادارة السابقة للنادي قد وصلت الديون معها لهذا الرقم المعلن فهو امتداد للإدارات السابقة فكل ادارة تستقيل تخلف موروثا هائلا من الديون التي تسببت في ارهاق جميع الادارات التي تعاقبت على ادارة النادي خلال الأربع سنوات الماضية. فإذا كانت ادارة ابن داخل قد خلفت ديونا بمبلغ 50 مليون ريال فإدارة الفايز لم تستفد من أخطاء الادارات السابقة وقد ورطت نادي الاتحاد بمبلغ 50 مليون ريال في لاعب واحد فقط وهو اللاعب البرازيلي ديغو سوزا الذي لم يقدم ما يوازي المبالغ الطائلة التي دفعها النادي مقابل التوقيع معه حتى ووان كانت الادارة الاتحادية قد ذكرت أن مجموعة المستقبل هي من جلب اللاعب الا أن المتورط في قضية دي سوزا هو النادي فأين هم مجموعة المستقبل بعد أن تقدم اللاعب بشكوى للاتحاد الدولي يطالب فيه بمستحقاته المالية ؟.