كشف بيان إدارة نادي الاتحاد فيما يخص الديون المالية عن تناقض غريب بين البيان الحالي والتصريحات قبل تسلم الإدارة الاتحادية برئاسة المهندس محمد فايز دفة الأمور في العميد، حيث جاء في البيان أن الإدارة فوجئت بقيمة الديون حيث بلغت 51 مليون ريال فيما كانت قد أُبلغت بملبغ 19 مليون ريال، مما أربك حساباتها المالية وأدخلها في ضائقة مالية، والبيان الاتحادي يخالف الحقيقة حيث أن هناك تصريحات من قبل رئيس النادي ولؤي قزاز مستشار مجلس الإدارة قبل تسلم الإدارة الحالية للمهمة، حيث صرح المهندس محمد فايز بتاريخ 5 أغسطس في «المدينة» بأن الديون قد تصل إلى 40 مليون ريال، كما أن لؤي قزاز صرح بأن الديون تبلغ 30 مليون ريال، والديون تحديدًا هي من جعلت قزاز يتراجع عن الترشح لرئاسة النادي وهو موقف يسجل لقزاز كونه رعى المصلحة العليا للعميد ووقف على القدرات المالية التي يمكن أن يدبرها وانسحابة شجاعة حتى لا يورط نفسه ولا يورط النادي، وبالعودة لموضوع الديون التي ذكرت الإدارة في بيانها أنها لم تكن تعرف قيمتها.. فقد سبق لعضو الشرف أحمد فتيحي أن حلل الميزانية وحدد قيمة الديون عبر وسائل الإعلام بمبلغ 59 مليون ريال، وقال ان المهمة المقبلة للإدارة الجديدة «انتحارية»، والميزانية التي استند عليها عضو الشرف احمد فتيحي مرسلة من قبل الإدارة السابقة للشرفيين وهو الأمر الذي ينفي تمامًا عدم علم الإدارة الحالية بقيمة الديون الحقيقية وسبق لرئيس النادي المكلف المهندس أيمن نصيف أن حذر من عدة نقاط أبرزها عقد سوزا ووصفه بالعقد الدبلوماسي في مؤتمر صحفي وحذر منه كثيرًا في حوار مع «المدينة»، كما أن رئيس النادي السابق محمد بن داخل قد أبلغ إدارة الاتحاد المرشحة بالديون وأكدت قدرتها على السداد، بل هناك عضو شرف كبير اتخذ موقفًا من الإدارة الحالية وذلك يحدث لأول مرة لأنها وعدت بسداد الديون ثم أخلفت الوعد، وحيث تطرقنا لقضية المحترف سوزا فإن ما ذكرته إدارة الاتحاد في بيان الجمعة الشهير تضمن بعض الحقائق فيما يخص عقد سوزا وكون أسرته حضرت بتأشيرة زيارة وليس هناك ما يمنع مغادرتها من المملكة مما يدحض افتراءات اللاعب ووكيل أعماله عبر وسائل الإعلام البرازيلية ومن باب الإنصاف لا بد من الإشارة لهذه الحقيقة التي أوردتها إدارة الاتحاد مع تحفظنا الشديد فيما يخص عدم معرفتها بقيمة الديون، فتصاريحهم قبل تسلمهم للمهمة وكذلك تصريحات الشرفيين فكل شيء كان واضحًا.. إدارة المهندس محمد فايز تسلمت دفة الأمور في الاتحاد وهي تدرك الحقائق كاملة.