مع بداية حركة النقل للمعلمين والمعلمات هذا العام في جميع المراحل الدراسية على مستوى المملكة العربية السعودية والتي سجلت فيها الطلبات وتم رفعها الى الوزارة وعلى ضوئها ينتظر المعلم والمعلمة على أحر من الجمر ما سوف تسفر عنه موافقة الوزارة بعدما اختار كل معلم ومعلمة وجهته القادمة. وللأمانة يقع على المسؤلوين في وزراة التربية والتعليم وخاصة اصحاب القرار في تحديد المصي رمسؤولية كبيرة ومضاعفة وهم يؤتمنون على ايصال الرسالة التعليمية وخاصة من خلال المعاناة الكبيرة التي يعانيها المعلم والمعلمة في التنقلات والسفر والسهر والتعب والارهاق من مدينة الى مدينة ومن قرية الى قرية ومن هجرة الى هجرة ناهيك عن المأسي والألم التي تخلفها الحوادث التي نراها ونسمع عنها يومياً والتي يذهب ضحيتها معلمون ومعلمات ابرياء . وسلامتكم