نفى الدكتور سامي باداود مدير الشؤون الصحية بجدة من ان يكون فايروس كورونا قد سبب انتشاراً في جدة، مشيراً إلى انه بعد الحالة التي أصيبت سابقاً تمت متابعة الوضع ولم ينجم عنه ما يدعو الى القلق ،مشيراً إلى أن المرض هو سلالة جديدة وهو مثل فايروسات الانفلونزا ولكنه لم يكن مكتشفاً بالشكل الواسع النطاق. وهو ما سبب ضجة عالمية لهذا النوع من أمراض الحمى التي عادة ما تحدث ارتفاعاً في درجات الحرارة والعطاس وغيره من الاعراض التي يتعرض لها مريض الأنفلونزا الموسمية. وقال باداود في تصريحه ل "البلاد" أمس إن الحذر من هذا المرض وانتقاله هو اتباع النصائح العادية ومنها اتباع النصائح الطبية ومنها النظافة العامة وعدم وضع اليد على العين واستخدام المطهرات.هذا وكان خوف وتساؤلات انتشرت بين العامة من الناس على اثر تصريح صدر مؤحرا عن وزارة الصحة مفاده انه تم تشخيص نمط نادر من فيروس "كورونا" وهو احد الفيروسات المسببة لنزلات البرد. وكان المثير في الموضوع ان اثنين من بين المصابين بهذا الفيروس قد توفيا. طبقاً للأنباء في حين لم يذكر باداود إلا شخصاً واحداً في تصريحه . الجدير بالذكر انه موسمي ومن الصعب زراعة ال "كورونا" الذي يصيب الانسان داخل المختبر على عكس الفيروسات الانفية الاخرى التي تسبب نزلات البرد وهذه المجموعة من الفيروسات تسبب التهابات تنفسية حادة او متوسطة تعتمد على عوامل عديدة منها كمية الفيروس ومناعة الشخص المصاب. عدوى فيروس كورونا ويصيب الفيروس الانسان في مختلف الاعمار كما أن انواعه الاخرى تسبب امراضا في الجهاز التنفسي والعصبي والهضمي للحيوان وينتقل المرض عن طريق تلوث الايدي والرذاذ التنفسي والمخالطة المباشرة مع سوائل وافرازات المريض وجزيئات الهواء الصغيرة حيث يدخل الفيروس عبر اغشية الانف والحنجرة والبلعوم. ويستمر المرض عدة ايام وأحياناً أسبوعين وتتحسن حالة المريض تلقائياً من دومن اي علاج ولم يسجل من السابق وجود اي مضاعفات للمرض ويتحدد المرض فقط بالتحليل المختبري والتشخيص التمايزي الذي فيه نميز هذا المرض عن بقية الامراض الحادة للجهاز التنفسي وكما ذكرنا فليس هناك من علاج خاص بالمرض حيث تتم مكافحة الاعراض بعلاجات الإنفلونزا.