تغنى شعراء جازان بالوطن حباً واحتفاءً، وشدوا بعدد من قصائدهم وفاءً لهذا الوطن من على مسرح جامعة جازان في أصبوحة شعرية صباح أمس السبت شارك بها الشعراء أحمد الحربي، وإبراهيم زولي، ومعبر النهاري، وموسى عقيل، وذلك ضمن فعاليات الجامعة المتواصلة للاحتفاء باليوم الوطني ال 82 وأدارها الشاعر موسى محرق.وبدأ الشاعر أحمد الحربي في إلقاء عدد من قصائده الوطنية التي أرسل من خلالها تحية صباحية للوطن، وقدم لها بمقدمة قال فيها: إن كل شعوب العالم تحتفل بيوم في السنة كيوم الاستقلال أو يوم الحرية أو يوم الوطن، ونحن نحتفل في هذا اليوم بيوم التوحيد لهذا الكيان، مضيفاً أنه يوم لنبذ الشتات والفرقة والطائفية، وهو يوم التفاف حول الوطن قادة وشعباً ليستمر البناء والنماء في عهد قائد هذه المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله. وقدم الحربي شكره لجامعة جازان ولمديرها الأستاذ الدكتور محمد بن علي آل هيازع على دعوته لهذه الأصبوحة، واهتمامه بالشعراء والأدباء في المنطقة. وقدم الشاعر إبراهيم زولي شكره لجامعة جازان وقال إنها تمد أذرعها للمبدعين من خارج الجامعة ليشاركوا الجامعة هذا الاحتفال بيوم الوطن، مضيفاً أن الوطن كل يوم وكل وقت وحين، بعد ذلك ألقى قصيدة بعنوان "الوطن والسنابل".وقدم مدير الأصبوحة موسى محرق الشاعر الثالث معبر النهاري بالحديث عن موقف إنساني قدمه النهاري لأحد الأدباء اليمنيين وما كان من النهاري إلاّ أن علق على الموقف بقوله: لا تستغربون أن أكون كريماً فنحن من جازان وجازان أس الكرم.ألقى بعدها النهاري قصائده في حب الوطن كانت إحداهما مهداة إلى طالبين درسّهما في المرحلة الثانوية يدرسان اليوم في جامعة جازان. واختتمت الجولة الأولى بالشاعر موسى عقيل الذي حيا جامعة جازان على هذه المبادرة في الاحتفال باليوم الوطني مع عدد من شعراء وأدباء المنطقة، وألقى بعد ذلك قصيدتين وطنيتين عبر من خلالهما عن منجزات هذا الوطن.وكانت الجولة الأخيرة من الأصبوحة مختلفة، حيث قدم مديرها سؤالاً لكل شاعر في مواضيع مختلفة، فكان الشاعر الحربي أول من أجاب عن سؤاله أهمية التعلم في بناء المجتمعات، فقال إن احتفاءنا باليوم الوطني هو احتفاء بهذا المنجز جامعة جازان التي نطمح أن تضاهي هذه الجامعة جامعات العالم في إنجازاتها العلمية والأكاديمية، بعد ذلك ألقى قصيدة مختتماً مشاركته.