قال الشيوعيون: حكم الشعب للشعب وهم كاذبون، فأقول لهم: إن ملوك المملكة العربية السعودية من شعب المملكة العربية السعودية اصلاً وفصلاً ومنشأ وولادة. وكم في دول نادي زعماؤها باسم الثورات الشيوعية حولوا أغنياء دولهم إلى فقراء، مثال ذلك ما مضى من عهد الشيوعية في العراق وليبيا وتدور رحاه حالياً في سوريا عبر نظام بعثي مستبد برئاسة بشار الاسد، رضي أن يكون نظامه أداة قتل وتدمير لسوريا وشعبها وحول شعب سوريا إلى فقر وهوان، بينما العهد الملكي العربي السعودي الميمون أدام الله وجوده وأدام عزه وتأييده وخيره على المملكة العربية السعودية وملوكها وشعبها جيلاً إثر جيل مدى الزمان بإذن الله ولو أردت أن أذكر كثيرين كانوا من أفقر الفقراء قبل العهد السعودي فصاروا بفضل الله تبارك وتعالى في عهد المملكة العربية السعودية المجيدة منهم المليارديرية والملتي مليونير والمليونير ليس هذا بل حافظ ملوك المملكة العربية السعودية على حقوق وكرامة ومكانة العائلات الكريمة قبل العهد السعودي على عكس النظم الثورية في مختلف القارات الذين بانقلاباتهم الشيوعية حولوا الاغنياء الى فقراء والفقراء في دولهم إلى بؤساء وثكالى كما هو الحال حالياً من نظام بشار الاسد ونظامه ضد الشعب السوري. ونحن نحتفي بذكرى اليوم الوطني الملكي العربي السعودي المجيد في بلادنا الحبيبة العزيزة الغالية المتجذرة في أعماق قلوبنا وأحاسيسنا ومشاعرنا وأرواحنا لابد أن نحمد الله ونشكره على نعمه الجزيلة وفضله الواسع على بلادنا وأمنها وأمانها واستقرارها وزادهارها وملوكنا وشعبنا ووطننا العربي السعودي أرض الحرمين ومهد الفرقان ومحمد خاتم النبيين والمرسلين صلوات الله وسلامه ورحماته وبركاته عليه وعلى آل وصحابته الأكرمين في كل لحظة على الدوام آمين. ثم لابد أن نتذكر ونذكر أجيالنا جيلاً إثر جيل عن أحد أكبر وأعظم قادة العالم قاطبة في العصر الحديث، ذلكم هو مؤسس وباني حصون ومجد المملكة العربية السعودية ونعم خير الخلف لنعم خير السلف من أنجال بل هم آباؤنا مثل آبائنا في نفوسنا عبر الباني لأمن وأمان وخير بلادنا بفضل الله جلالة الملك المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل فيصل آل سعود وملوكنا أصحاب الجلالة والأبوة الكريمة الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد رحمهم الله جميعا رحمة الأبرار، وجعل مكانهم في الفردوس الأعلى في جنات النعيم ووالدينا ووالديهم آمين. حيث بنى وحقق ووطد الملك عبدالعزيز للمملكة العربية السعودية وطناً وشعباً ومسارات عز وعلوم وشموخ ومكانة واباء وكرامة ورفعة ونبلا لأرض الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وعموم شعب المملكة العربية السعودية ومكانة عالمية رفيعة المستوى دولياً وعالمياً للشعب العربي السعودي وللعروبة والإسلام وتنمية مستدامة بأفضل وأكرم العلاقات العربية السعودية مع الامتين العربية والإسلامية والعالم قاطبة. وليس رياء ولا مجاملة أن أقول إن جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود هو أول زعيم وقائد عربي اسلامي ودولي قد اسس في العصر الحديث ونظّم لوائح الديمراقرطية الحقيقة في المملكة العربية السعودية الابية وخاصة أنه لا فرق فقهياً بين مسمى ديموقراطية أو شورى، وليس هذا لأنه لم يكن في عهده رحمه الله نظماً ديموقراطية، لكنها كانت ذات تسلط واستبداد على شعوب العالم، مثال ذلك "العصر الاستعماري" وما سببه من فقر وجهل وهوان وسفك للدماء في العالم، وكذلك النظم الشيوعية التي دمرت دولها وشعوبها عبر آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، بل مما هو مؤسف في عصرنا من تسلط ومؤامرات وتدخل وتخريب من ثوار إيران سواء في لبنان أو العراق أو اليمن، وحالياً مما يعاني منهم ومن نفوذهم من سفك للدماء وتدمير لسوريا عبر نظام بشار الاسد وحكومته وحلفائه ضد سوريا والشعب السوري، مع أن الشعب الايراني شعب كريم لولا ظلم وظلامة المتطرفين عليه. بينما ولدت وتأسست المملكة العربية السعودية على الاعتدال والبر والرحمة والاحسان والاكرام لكل شعب المملكة وعربياً واسلامياً ودولياً حيث بوأها اعتدالها عراقة سياسية وأهمية دولية بحمد الله وشكره على ما أنعم علينا نحن شعب المملكة ووطننا الحبيب أرض الحرمين والفرقان والسنة النبوية الشريفة والمشاعر المقدسة من ملوك أباة كرام منذ عهد المؤسس وعبر مايسترو السياسة الدولية الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهما الله، كما لا ننسى البررة الكرام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان وصاحب السمو الملكي الأمير نايف تغمدهما الله بواسع رحمته، وأطال عمر مليكنا أبي متعب وسلمان وأخذ بأيديهما إلى كل خير آمين. ولعلي أضيف معلومة جديدة لم يتعرض لها المؤرخون ومجالس العلوم التاريخية؛ وهي أن الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله عندما تم إعلان قيام المملكة العربية السعودية 1351ه أن الكثيرين من شيوخ ورجال القبائل تبرعوا بأسلحتهم إلى جلالة الملك عبدالعزيز وحكومته طواعية دون أمر منه أو طلب من حكومته. حمزة بن عبد المجيد أنديجاني المدينة المنورة