أقام معهد الدفاع المدني بالرياض حفل ختام البرنامج التدريبي السنوي لعام 1433ه ، وتخريج الدورة التأهيلية الحادية والأربعين لضباط الدفاع المدني وافتتاح عدد من المرافق الجديدة بالمعهد برعاية معالي مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبد الله التويجري.وأشار مديرمعهد الدفاع المدني العقيد عايش الطلحي في كلمة له بهذه المناسبة إلى تطور نوعية الحوادث التي يتعامل معها رجال الدفاع المدني ، وما استلزمه ذلك من تطوير في أنظمة وبرامج التدريب ، شاكرًا ما تقدمه المديرية العامة للدفاع المدني من دعم مادي ومعنوي لتطوير منظومة التدريب باستخدام أحدث التقنيات والاطلاع على كل جديد لربط برامج التدريب باحتياجات رجال الدفاع المدني الميدانية.وأبان مدير معهد الدفاع المدني أن البرنامج التدريبي السنوي بالمعهد للعام 1433ه تضمن 41 دورة تدريبية ، شارك فيها 1260من الضباط والأفراد والموظفين المدنيين بالدفاع المدني ، كما تم استكمال المرحلة الثالثة من المشاريع التطويرية للمعهد التي شملت قاعة المحاضرات ومرافق الإمداد وخدمات الطلبة.ثم ألقى الرائد بدر بن ناصر القحطاني كلمة الخريجين أشار فيها إلى حجم الاستفادة من البرامج التدريبية المتطورة في المعهد وتكامل مستلزمات التدريب النظري والعملي ، معرباً عن شكره للمديرية العامة للدفاع المدني وإدارة معهد الدفاع المدني على ما يقدم من دعم وجهد للارتقاء بقدرات ضباط الدفاع المدني وتأهيلهم لأداء مهامهم على أكمل وجه.عقب ذلك كرم معالي مدير عام الدفاع المدني الخريجين المتفوقين والمشاركين في تنفيذ البرامج التدريبية بالمعهد. تلا ذلك كلمة معالي مدير عام الدفاع المدني التوجيهية للخريجين حثهم فيها على بذل كل الجهد في أداء واجبهم للحفاظ على مكتسبات الوطن وسلامة أبنائه والمقيمين به ، والحرص على تطوير قدراتهم والإفادة مما حصلوا عليه من خبرات ومهارات ومعارف من خلال البرامج التدريبية بالمعهد.وقال التويجري : إن الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيزآل سعود - حفظهما الله - حرصت على توفير كل الإمكانات لجهاز الدفاع المدني وتطوير قدراته البشرية والآلية وتوسيع مظلته لحماية الأرواح والممتلكات في جميع مناطق المملكة ودعم البرامج التدريبية التي تحقق له أعلى درجات الجاهزية والكفاءة في أداء رسالته الإنسانية والوطنية ، من خلال إتاحة الفرصة لرجال الدفاع المدني للدراسة في الخارج وتحصيل أرفع الشهادات العلمية ، وكذلك من خلال تطوير وتحديث البنية الأساسية التدريبية وإنشاء معاهد ومراكز للتدريب في عدد كبير من مناطق المملكة.