حول ردود الفعل الغاضبة حول الفيلم المسيء للنبي صلى الله عليه وسلم قال جيمس سميث، السفير الأمريكي لدى المملكة، إن الشعب الأمريكي يرحب بجميع الأديان. وأضاف السفير: نحن نؤيد الدين الإسلامي كما نؤيد مبادرة خادم الحرمين الشريفين بالتأكيد على مبدأ الحوار ومحاربة الأفكار المتطرفة ومطالبته لزعماء الأديان أن يستمعوا ويجتمعوا على كلمة سواء. بينما أوضح دي تير هلر، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى المملكة، خلال حواره مع الإعلامي داوود الشريان على قناة mbc1، أن ألمانيا تبحث عن علاقات متميزة وذات طابع سلمي وفي نفس الوقت يتطلع الشعب الأمريكي إلى بناء علاقات جيدة مع العالم الإسلامي، لذا فمن الضروري أن يتم البحث عن أوجه التشابه بين ثقافتنا وأدياننا وألا يتم التركيز على الأشياء التي يمكن أن تفرقنا. وأضاف: إننا نقدر مقام خادم الحرمين الشريفين من تأسيس مركز لحوار الأديان كمركز عالمي تأكيداً على أهمية الحوار. وأضاف أن أمر اقتحام السفارة الألمانية في الخرطوم كان أمراً مستغرباً حيث كان من المتوقع أن الاحتجاجات ستكون أمام السفارة الأمريكية فحسب ولكننا تفاجأنا بالهجوم على السفارتين الألمانية والبريطانية وأعتقد أن هذا حدث لسوء الحظ كما أن حكومتنا تستنكر هذا الفعل المشين وفي الوقت ذاته نقدر شعور المسلمين تجاه هذا الفيلم المسيء للرموز الإسلامية. من جهته قال الشيخ عبد العزيز الفوزان، عضو مجلس هيئة حقوق الإنسان، إن الاعتداء السافر الذي وقع في ليبيا وما نجم عنه من قتل السفير الأمريكي وأعضاء القنصلية الأمريكية وما يحدث في بقية الدول أمر مستنكر ولا يجوز شرعاً وكون البعض قد انتهكوا حق من حقوق المسلمين جميعاً وهو الإساءة إلى ديننا وأعظم رمز بعد الذات الإلهية وهو رسولنا لا يبرر هذه الجرائم التى ترتكب بحق القنصليات الأجنبية.