إصرار مدرب الاتحاد كانيدا على اقامة ديربي الغربية الذي سوف يجمع العميد بالملكي في الجولة السادسة من دوري زين له مبررات منطقية ترفضها العاطفة حتى وإن كان جل الأهلاويين غاضبون من اقامة اللقاء في موعده المحدد لظروف فريقهم الفنية وانضمام عدد 7 لاعبين ضمن خارطة الأخضر وعودتهم قبل اللقاء من المعسكر الخارجي ب 48 ساعة لكن السيد كانيدا ينظر الى الفائدة الفنية التي سوف يجنيها الفريق من خلال ذلك السجال قبل مباراة جوانزو الصيني ذهابا في جدة يوم 19 من الشهر الجاري ضمن نطاق تصفيات الدور قبل النهائي لدوري أبطال آسيا لكرة القدم ويود كذلك أن يكون ذلك اللقاء بمثابة المحك الحقيقي للوقوف على مستوى اللاعبين ومدى قدرتهم على تطبيق التكتيك الفني فالأهلي فريق يملك كل أدوات المقارعة مهما كانت ظروفه حتى لو كان يعيش أسوأ حالاته الفنية ولديه مدرب ذكي ومحنك يعرف من أين تؤكل الكتف حتى وإن كان مستوى القلعة خلال الجولات الماضية (غير مطمئن) وأيضا غير مقنع حد المنافسة على البطولات لكن الحكم عليه بالخسارة أو الفشل الذريع سابق لأوانه لا سيما ان كل فرق المقدمة الهلال والشباب والاتحاد والنصر مستواها الفني متذبذب ولم تعد تقدم اداءً كروياً يليق باسمها وتاريخها وبطولاتها لهذا أعتقد ان صحوة الملكي سوف تكون على حساب عميد اندية الوطن متى لعب الاتحاد (مخدرا) بظروف الأهلي ونتائجه السابقة أما إذا دلف السجال واضعا نصب عيينه الكسب ولعب بروح الاتحاد فسوف يكون الكسب حليفه كما هي عاداته. وقفة للتأمل *** خسارة النسور الأخضر من منتخب الماتدور الاسباني متوقعة ولم تكن مفاجئة بالنسبة للأوساط الرياضية على مستوى العالم فنحن كنا نلاعب أبطال العالم وأوربا ولم يكن لدينا طموح الكسب لكن المستوى المخجل الذي ظهر به الأخضر في ذلك اللقاء شوه صورة الكرة السعودية وأعاد ترتيبها الى الوراء كثيرا لأننا كنا نتفرج على العزف الكروي الشجي الذي قدمه الاسبان ولم نكن نملك الجرأة للدفاع عن اسم ومكانة وتاريخ وبطولات الكرة السعودية. [email protected]