الدمام - حمودالزهراني وخالدالشمراني يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة العليا المنظمة لبطولة كأس آسيا تحت 19 سنة لكرة القدم وبحضور صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة المباراة الختامية على كأس بطولة آسيا للشباب التي ستقام بين منتخب الامارات ومنتخب اوزبكستان في الساعة السادسة وخمس واربعين دقيقة من مساء اليوم الجمعة على استاد الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز بالدمام، وبحضور اعضاء الاتحاد السعودي لكرة القدم واعضاء الاتحاد الآسيوي وبحضور الوفود والجماهير الرياضية وسيقوم سموه بعد نهاية المباراة بتتويج الابطال بالكأس والميداليات الذهبية ويسلم الوصيف الميداليات الفضية وسيكرم الحكام في النهائي وسيقوم سموه بين الشوطين بتسليم الحكم محمد الغامدي جائزة الراية الذهبية لأفضل حكم عربي وهي مقدمة من مجلة الحدث الرياضي والتي تمنح سنويا ويقدمها رئيس تحريرها سعيد غبرس وسوف تسلم الجائزة بين شوطي النهائي. وبين الطموح الإماراتي والقوة الأوزبكية, تجتمع اليوم الإثارة والندية والصراع في النهائي الآسيوي للشباب لكرة القدم الذي يقام مساء على استاد الامير محمد بن فهد بالدمام ذلك اللقاء الذي يجمع منتخب الإمارات للشباب لكرة القدم ممثل الكرة الخليجية والعربية ,مع نظيره منتخب أوزبكستان. اللقاء لا يقبل القسمة على اثنين حيث الفائز سيتوشح بالذهب الآسيوي والوصيف سيتوشح بالفضة ولكن الفرق واضح بين البطل والوصيف وصول المنتخبين للمباراة النهائية جاء بجدارة واستحقاق فمنتخب الإمارات وصل الى النهائي بدون خسارة وانتقل الى لقاء اليوم على حساب منتخب استراليا بالفوز عليه 3-0 في دور الاربعة والاوزبكي وصل الى حساب منتخب كوريا الجنوبية بفوزه عليه 1-0 , اللقاء اليوم يجمع بين طموح وجماعية الإمارات من أجل التتويج بالذهب الغالي وبين قوة وسرعة أوزبكستان وهما السلاح الذي تفوقوا به على الكوريين في نصف النهائي وما يميز الإمارات هي الروح والاصرار والرغبة في التشريف باسم العرب. وكان الفريقين قد انهيا استعدادهما خلال اليومين الماضيين باختيار الاسلوب الذي يتناسب ويتماشى مع ظروف وطبيعة لقاءات الكؤوس التي تختلف تماما عن اللقاءات السابقة من جميع النواحي من حيث الحسابات والتعامل بواقعية بعيدا عن المغامرة والمجازفة، ومن المتوقع ان يكون اللقاء حذرا من الجانبين وقد رصد كل مدرب كامل المعلومات عن الفريق المنافس وكيفية التعامل معه ومتى يستخدم الاوراق الرابحة والتحسب لركلات الترجيح وهو ما تدرب عليه المنتخبين استعدادا للقاء. مدرب الإمارات مهدي علي ركز على الهجوم المتوازن وبسط السيطرة الميدانية وعدم اعطاء الخصم فرصة للتوغل وتهديد المرمى، في المقابل ركز الاوزبكي بادييف على اغلاق المنطقة الدفاعية جيدا في وجه الهجوم الاماراتي واللعب رجل لرجل وعدم ترك المساحة واللجوء الى المرتدات السريعة التي يعتبرها السلاح الذي يقود للقب والفوز بالكأس. ويدخل الفريقان المباراة بمعنويات عالية ومن المتوقع ان يساند الإمارات اليوم في النهائي أكثر من 15 ألف مشجع سعودي وإماراتي. ويبرز في المنتخب الإماراتي احمد خليل وحمدان الكمالة وذياب عوانة واحمد العبري وسالم الرحيبي وبدر الفارسي وعبدالعزيز البلوشي وراشد الفلاسي والحارس المميز يوسف عبدالرحمن.