أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قبوله الترشح لمنصب الرئاسة الأمريكية في المؤتمر القومي للحزب الديمقراطي بولاية نوث كارولاينا الليلة الماضية. وحث أوباما الأمريكيين في خطاب قبوله الترشح على التحلي بالصبر في السعي لإعادة بناء الاقتصاد الأمريكي الضعيف وهو يدعوهم من أجل منحة ولاية جديدة في منصبه ورفض في تحد مقترحات منافسه الجمهوري ميت رومني لاستعادة النمو. وجادل أوباما بأن الإجراءات التي اتخذها مثل إنقاذ صناعة السيارات بدأت تؤتي ثمارها ورفض مقترحات رومني لخلق فرص العمل. وانتقد رومني قائلا إنه لا يبالي بالمواطن الأمريكي العادي متهمًا منافسه الجمهوري بأنه لا يريد سوى مكافأة الأثرياء بتخفيضات ضريبية وتحرير البنوك الكبرى والسماح لشركات الطاقة بوضع سياسة لإجراء مزيد من عمليات الحفر بحثًا عن النفط. وقال أوباما للأمريكيين إن عليهم الاختيار بين طريقين مختلفين اختلافًا صارخًا عند المفاضلة بينه وبين ميت رومني في انتخابات السادس من نوفمبر.. ملمحًا إلى أن الطريق الذي يعتمده قد يكون أصعب لكنه سيجلب التجديد الاقتصادي إذا أتيح له متسع من الوقت. كما أعلن نائب الرئيس الأميركي جو بايدن قبول ترشيحه لمنصب نائب الرئيس المقبل، متحدثاً عن إنجازات الرئيس الحالي باراك أواباما في ولايته الحالية ,ومن جهة أخرى حث الرئيس باراك أوباما الأمريكيين على التحلي بالصبر في السعي لإعادة بناء الاقتصاد الضعيف وهو يدعوهم من أجل منحة ولاية جديدة في منصبه ورفض في تحد مقترحات منافسه الجمهوري ميت رومني لاستعادة النمو. وقال اوباما في كلمة قبوله الترشيح للرئاسة في المؤتمر القومي للحزب الديمقراطي "يا أمريكا لم أقل قط ان هذه الرحلة ستكون سهلة ولن أعدكم بذلك الآن. نعم طريقناأصعب لكنه سيؤدي إلى وضع أفضل." وجادل أوباما بان الإجراءات التي اتخذها مثل انقاذ صناعة السيارات بدأت تؤتي ثمارها ورفض مقترحات رومني لخلق فرص العمل , وانتقد رومني قائلا انه لا يبالي بالمواطن الأمريكي العادي واتهم منافسه الجمهوري بأنه لا يريد سوى مكافأة الأثرياء بتخفيضات ضريبية وتحرير البنوك الكبرى والسماح لشركات الطاقة بوضع سياسة لاجراء مزيد من عمليات الحفر بحثا عن النفط. وكان رومني تعهد بخفض الضرائب 20 في المائة للأمريكيين بما فيهم الأثرياء وإلغاء بعض تخفيضات ضرائب الدخل للتعويض عن نقصان العائدات الضريبية. وكان يدافع عن زيادة كبيرة في إنتاج النفط والتجارة بهدف خلق 12 مليون فرصة عمل على مدى أربعة أعوام. وقال أوباما "إني أرفض ان أطلب من عائلات الطبقة المتوسطة التخلي عن تخفيضاتها الضريبية من أجل امتلاك منزل أو تربية اطفالها لا لشيء إلا للتعويض عن خفض ضريبي آخر لمليونير.", وقال أوباما للأمريكيين ان عليهم الاختيار بين طريقين مختلفين اختلافا صارخا عند المفاضلة بينه وبين ميت رومني في انتخابات السادس من نوفمبر تشرين الثاني. وقال ان الطريق الذي يعتمده قد يكون أصعب لكنه سيجلب التجديد الاقتصادي إذا اتيح له متسع من الوقت , واضاف قوله "الحقيقة هي اننا سنستغرق بضعة أعوام أخرى للتصدي للتحديات التي تراكمت على مدى عقود."