احتلت فنادق دبي المرتبة الأولى على مستوى الشرق الأوسط من حيث متوسط العائد على الغرفة في النصف الأول من العام الجاري، بواقع 212 دولاراً (780 درهماً)، بزيادة 12٫7% على العائدات المحققة خلال الفترة ذاتها من 2011، فيما بلغ العائد على الغرف في الفنادق الشاطئية بالإمارة 302 دولار (1108 دراهم). وبيّن التقرير أن فنادق دبي احتلت المركز الثأني من حيث متوسط معدل الإشغال بين مدن الشرق الأوسط، بنسبة 84%، بينما بلغ في جدة 85%، وسجّل معدل الإشغال في الشقق الفندقية 89%، وفي فنادق وسط دبي 86%، وبلغ في الفنادق الشاطئية 81%. ومن حيث معدل الإشغال فقد سجلت الشقق الفندقية في دبي أعلى معدل إشغال في الشرق الأوسط بنسبة 89% خلال الفترة من يناير إلى يونيو 2012، مقابل 84% في الفترة المماثلة من العام الماضي، كما حققت نموا في العائد على الغرفة بنسبة 12٫8%، بينما سجل سعر بيع الشقة الفندقية زيادة 6٫4% ليرتفع إلى 452 درهماً مقابل 425 درهماً خلال فترة المقارنة نفسها. وقادت فنادق دبي نمو قطاع الضيافة في المنطقة، من حيث الإشغال وأسعار الغرف، ومتوسط العائد على الغرف، مدفوعة بحركة النمو في السياحة، خلال جميع شهور النصف الأول، قبل أن تعود إلى الهدوء شهري يوليو وأغسطس. وبين تقرير إرنست ويونج أن فنادق دبي سجلت نمواً في مختلف أعمالها، من حيث الإشغال والعائدات وأسعار بيع الغرف في الفترة من يناير إلى يونيو 2012 مقابل الفترة ذاتها من 2011، وسجلت نمواً في متوسط أسعار الغرفة الفندقية بنسبة 8٫4% خلال النصف الأول من عام 2012، لترتفع إلى 920 درهماً مقابل 849 درهماً في عام 2011. ووفقاً للتقرير تراجع معدل الإشغال في الفنادق الشاطئية بالإمارة بنسبة 1% إلى 81% في النصف الأول من 2012، مقابل 82%، في الفترة المماثلة من 2011، في الوقت الذي ارتفع فيه سعر الغرفة في هذه النوعية من الفنادق 1362 درهماً، مقابل 1246 درهماً بزيادة 9٫3%، خلال فترة المقارنة نفسها. وسجل العائد على الغرفة في الفنادق الشاطئية في دبي خلال النصف الأول من العام الجاري 1108 دراهم مقابل 1025 درهماً بزيادة 8٫1% خلال الفترة ذاتها من العام الماضي. أما فنادق وسط مدينة دبي فقد حققت 86% متوسط إشغال في الشهور من يناير إلى يونيو من العام الجاري، مقابل 80% في الفترة ذاتها من 2011، بزيادة 6%، وسجلت نمواً في العائد على الغرفة 13٫5% لترتفع إلى 613 درهماً، مقابل 540 درهماً، وسجل سعر الغرفة في وسط دبي 712درهماً، مقابل 670 درهماً بزيادة 6٫2%. واحتلت فنادق المدن الخليجية مراكز متقدمة بين مدن الشرق الأوسط من حيث متوسط العائد على الغرف، فبعد دبي جاءت فنادق جدة بعائد 188 دولاراً، ومكة بنحو 172 دولاراً، والدوحة بعائد 166 دولاراً للغرفة، ثم مسقط 146 دولاراً. وأوضح التقرير أنه رغم دخول معظم دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا موسم تراجع نشاطها السياحي، والذي يمتد نسبياً حتى سبتمبر المقبل، إلا أن أداء الفنادق في دبي استمر في تحقيق النمو على أساس سنوي. وأكد التقرير أن دخول مئات الغرف الفندقية إلى السوق في دبي منذ يونيو 2011، وحتى يونيو 2012، لم تؤثر سلبا على إيرادات الغرف، بل سجلت زيادة خلال تلك الفترة 11٫5%، وبدعم مباشر من أسعار الغرف التي ارتفعت بأكثر من 10% بين يونيو 2011 ويونيو 2012، وبدعم نسبي من نمو محدود في معدلات الإشغال. وبين التقرير أن فنادق العاصمة الأردنية عمان جاءت في المركز الأول من حيث متوسط نمو الإشغال الفندقي خلال النصف الأول من 2012، مقارنة مع النصف المماثل من 2011، بنسبة 24%، تلتها شرم الشيخ المصرية بنسبة نمو 20% والعاصمة البحرينية المنامة بنسبة 12%، ثم جاءت كل من الغردقة المصرية وبيروت بنسبة 11%، وفي المركز الخامس جاءت جدة بنسبة 8%.