الموسيقى هي لون من ألوان التعبير الإنساني بخاصة الموسيقى الراقية والروحانية التي تعمل على إدخال البهجة على النفوس وتجميل العالم من حولنا، وقد نصحت مؤسسة ألمانية باستعمال الموسيقى في مساعدة الدارسين على استذكار دروسهم، وبينت أهمية الموسيقى الكلاسيكية وذات الإيقاع الهادئ بدءً من 10 ديسبيل إلى ما لا يتعدى ال70 ديسيبيل في الدقيقة، بل ووجدوا أنه حتى بعض أنغام (الروك) تعد مثالية لاستذكار الأطفال دروسهم. وقد توصلت دراسة طبية حديثة إلى أن استماع الأطفال للموسيقى بصورة منتظمة يساعد على تحسين حاسة السمع لديهم وقدرات التحصيل العلمي في مرحلة المراهقة. وأوضحت الأبحاث التى أجريت فى هذا الصدد أن الاستماع للموسيقى بصورة منتظمة يعمل على تحسين وظائف الروابط العصبية بين خلايا المخ التى تلعب دوراً مهماً في وظائف حاسة السمع وقدرات الطفل على التعلم والتحصيل. وتعد هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تكشف العلاقة بين الموسيقى وتحسين قدرات التحصيل وحاسة السمع.