اتسم طابع سجال الشباب مع الأهلي بالجدية وحفل بالإثارة التي ساعد الاعلام الرياضي على نزع فتيلها قبل اللقاء وبعده وكان أجمل ما في للقاء تلك الروح الرياضية العالية التي ظهر بها الفريقان ومستوى التحكيم وكذلك هدفي الاهلي اللذين سجلا بطريقة فيها الكثير من المتعة وجمالية كرة القدم خاصة هدف البرازيلي فيكتور سيموس الذي عانق شباك وليد عبدالله بسرعة الصاروخ دون أن يكون قادرا على صده او حتى رؤيته بعد اخذ طابع الأهداف المباغته التي لا ترد ولا تصد وفيه الكثير من الفنيات الكروية العالية وكذلك هدف الجيزاوي الذي سجل هو الآخر بطريقة الكبار بعد ان تلاعب بأكثر من مدافع شبابي وسدد الكرة قذيفة صاروخية على يسار وليد عبدالله في المقص العلوي ومثل هذه النوعية من الأهداف بتنا في أمس الحاجة الى مشاهدتها على الطبيعة بدلا من مشاهدتها على البلاي استيشن لأنها تستحق الاشادة والتغني بها وهناك ايضا اهداف جميلة سجلت على مدار الاسابيع الماضية لا تقل جمالا وروعة عن هدفي الاهلي في مرمي الليث الأبيض وهذا مؤشر ايجابي يعطينا مدلولات كثيرة تدل على اننا سوف نشاهد اهدافا ملعوبة ومتعوب عليها خلال الأسابيع القادمة من عمر المسابقة بعد ان وضع بعض المدربين ضمن تكتيكاتهم الفنية التسديد من خارج وداخل منطقة ال 18 لتسجيل الاهداف وهذا اسلوب فني افتقدناه كثيرا خلال منافساتنا الماضية بعد ان غلب على طابع كرتنا الاسلوب البرازيلي الذي يتسم بالاستعراض ومال كثيرا الى المهارات الفردية اكثر من استخدام القوة للتسديد على مرمى الخصوم. (( لحظة من فضلك )) ** كومة الفرص التي تتاح امام مرمى الفرق المتنافسة في دوري زين اذا لم تستغل بطريقة صحيحة وتسجل منها اهداف فهذا يؤكد بأن معظم مهاجمي الفرق يفتقدون التركيز امام المرمي ويتسرعون في تسديد الكرات بصورة عشوائية ( مضحكة ) قد تفقد فرقهم مكانة الترتيب في سلم الدوري وربما تضيع بطولات على فرق اهدر هجومها عدد كبير من فرص التسجيل. ** عودة عيسي المحياني الى خط الاحتياط تحبط اللاعب معنوياً ومن ثم يتأثر نفسياً كما حدث له مع الهلال ولابد ان يستفيد جاروليم من امكانيات هذا اللاعب وقدرته الفائقة على التسجيل والتعامل مع الكرة بحساسية عالية تساعده على ان يكون هدافا لدوري زين متى ما اتيحت له الفرصة بشكل كامل ؟؟ [email protected]