بدأت حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني الشقيق بتنفيذ برنامج «إفطار الصائم» خلال شهر رمضان المبارك لدعم المحتاجين والمتضررين في مختلف أنحاء جمهورية باكستان. وأوضح المدير الإقليمي للحملة في باكستان الدكتور خالد بن محمد العثماني أن برنامج إفطار الصائم يأتي ضمن الجهود الإنسانية التي تنفذها الحملة بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وبإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف العام على الحملة وبرئاسة معالي الدكتور ساعد العرابي الحارثي. وبيّن أن البرنامج يتمثل في توزيع 32000 سلة غذائية تحتوي كل سلة منها على تشكيلة من المواد الغذائية الأساسية مثل العدس والأرز والسكر والشاي وزيت الطهي والحليب الجاف والملح والتمور حيث بلغت التكلفة الإجمالية للبرنامج نحو (6400000) ستة ملايين وأربعمائة ألف ريال. وأضاف أنه يتم العمل على توزيع هذه السلال الغذائية منذ مطلع الشهر رمضان المبارك في 28 مقاطعة مختلفة بجميع الأقاليم الباكستانية السند وبلوشستان والبنجاب وخيبر بختونخواه ومحافظة جلجت بلتستان بالإضافة إلى إقليم كشمير الحرة. وأعرب العثماني عن أمله في أن يستفيد من هذا البرنامج آلاف الأسر المتضررة والفقراء الذين يعيشون في مناطق مختلفة من باكستان مضيفاً أنه يتم تنفيذ البرنامج في باكستان بتوجيه ومتابعة شخصية من سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان عبدالعزيز بن إبراهيم الغدير للتعبير عن التضامن مع الشعب الباكستاني ومشاركة الفرح مع الأسر المتضررة خلال الشهر المبارك. ولفت الإنتباه إلى أن حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني الشقيق قد تأسست بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين لمساعدة المحتاجين والفقراء الذين عانوا من أسوأ الكوارث الطبيعية التي اجتاحت مناطقهم خلال السنوات الماضية.وقال إن الزلزال المدمر الذي ضرب شمال باكستان في أكتوبر 2005م والفيضانات الكارثية التي اجتاحت المناطق الباكستانية عامي 2010م و2011م خلفت آلاف المتضررين من أبناء الشعب الباكستاني الذين يواجهون حتى هذا اليوم مشاكل لا يمكن احتوائها دون تظافر الجهود الجماعية وبدعم من المؤسسات المحبة للبشرية. وأكد العثماني أن فريق حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني الشقيق وبدعم من السفير الغدير ستواصل تقديم الجهود المخلصة لمساعدة الشعب الباكستاني.