يستقبل السعوديون المقيمون خارج المملكة في شهر رمضان المبارك بمشاعر مختلفة ما بين من هو على استعداد لحزم حقائبه على عجل للسفر إلى الوطن وصيام الشهر الكريم بين الأهل والأصدقاء وزيارة مكةالمكرمة و المدينةالمنورة و التمتع بالروحانية الخاصة التي يشعر بها السعوديون عندما يصومون رمضان في المملكة ، وهناك بعض السعوديين الذين لهم ظروفهم العملية أو الدراسية أو العائلية ففضلوا الصيام في الخارج والاستمتاع بالأجواء الباردة التي تتمتع بها المصائف خاصة وأن شهر رمضان المبارك يتواكب هذه السنة مع أجواء الصيف الحارة في المملكة، ولفت عدد من السعوديين الموجودين حاليا في لبنان إما للدراسة أو التجارة أو السياحة أو ارتباطات عائلية أو عملية أخرى من خلال استطلاع ميداني أجرته وكالة الأنباء السعودية إلى أنهم سيبقون في لبنان لخوض غمار تجربة استقبال شهر الصوم فيه، وفي لقاء مع عينة عدد من السياح والمقيمين السعوديين في لبنان أكدت الطالبة سارة الغامدي استعدادها للمرة الأولى لصيام شهر رمضان بلبنان رغم كونها تبحث بشغف عن المأكولات السعودية ك "شوربة الحب" وشراب التوت في المحال اللبنانية ولم تجد تشابها إلا القليل لكنها مضطرة للبقاء في لبنان لالتحاقها بدورة تدريبية لتعلم اللغة الإنجليزية في أحد المعاهد اللبنانية، وكان لعلي يحيى رغبة واضحة لتكرار تجربة صيام شهر رمضان في لبنان للمرة الثانية واستحسانه للتقاليد الرمضانية اللبنانية في رمضان كتجمع الشباب لصلاة التراويح والسحور معا وقضاء بعض الوقت في لبنان.