أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في تصريح لشبكة "سي ان ان" الأمريكية أن بشار الأسد أصبح الآن أمام "الفرصة الأخيرة لتجنب حرب أهلية" في سوريا.ووصف العاهل الأردني التفجير الذي استهدف مقر الأمن القومي في دمشق بأنه ضربة هائلة لنظام الرئيس السوري معربا عن خشيته من أن يسيطر تنظيم القاعدة على الترسانة الكيماوية السورية.من جانبها أعلنت الإذاعة الإسرائيلية نقلا عن معلومات للموساد أن مصير الرئيس السوري بات معلقا بالفرقة الرابعة التي يرأسها أخوه ماهر الأسد، معتبرة أنه إذا ما حدث فيها أي انشقاق سيسقط النظام على الفور.من ناحية أخرى قال وزير الدفاع الأمريكي إن الوضع في سوريا يخرج عن السيطرة بشكل متسارع، ولهذا من المهم جدا العمل مع الدول الأخرى التي تشاطر هذا القلق بهدف ممارسة أكبر قدر ممكن من الضغط على الأسد لكي يتنحى ويتيح حصول انتقال سلمي.