يتأهب عدد كبير من سكان مكةالمكرمة للاحتفاء بالعادة و الموروث الشعبي القديم و هو ( يوم القرش ) الذي يصادف يوم 29 من شهر شعبان حيث تقوم الأسر المكية بإعداد الولائم الكبيرة وتناولها ومن بعدها الذهاب إلى المسجد الحرام حيث اعتادت الأسر خلال هذا اليوم التجهيز للاحتفال بقدوم شهر رمضان المبارك، بإعداد الولائم العائلية وارتداء أفراد الأسرة ملابس جديدة ابتهاجاً بهلال شهر رمضان.يقول خالد بخاري إن يوم القرش له ذكريات جميلة لديه، وإن التكنولوجيا الحديثة ومشاغل الحياة العصرية لم تبعده عن هذه العادة فجمال هذا اليوم أنه يحيي العادات والتقاليد النبيلة ويحقق الترابط الاجتماعي، فبعد تناول وجبة الغداء أو العشاء يتوجه أفراد الأسرة إلى المسجد الحرام للطواف بالبيت العتيق إيذاناً باستقبال الشهر الكريم لافتاً إلى أنه في اليوم الأخير من شهر شعبان الذي يسبق شهر رمضان بيوم واحد تقام الولائم والاحتفالات والارتباط الأسري الحميم، مبيناً أن يوم القرش يوم جميل فيه نذكر الجيل الجديد بعادات وتقاليد الآباء و الأجداد حتى وإن اختلف الزمان والمكان فتظل الذكرى والمحافظة على التراث شيئاً رائعاً وجميلاً.