#شكراً_تويتر.. هو هاشتاق جديد أسّسه بعض الشباب السعودي للاعتراف بالفارق الكبير الذي حدث في حياتهم من خلال تعاملهم مع موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، والذي شكّل لهم نافذة استطاعوا من خلالها التعبير عن كل ما يدور بداخلهم من أفكار ومقترحات، إضافة لتمكينهم من التفاعل مع الآخرين داخل حدود الوطن وخارجه. في البداية أشادت قمراء السبيعي بالموقع وما وفره لها من قدرة على التواصل مع الآخرين، وأكدت أنها وجدت من خلاله أوفياء لم تكن تعرفهم وقالت: تويتر كشف لنا العديد من الأشخاص من مدعيّ المثالية وهم أول من يناقض مبناها فضلاً عن معناها! وقال عيد السويدي الشمري: يا كبر فضلك يا تويتر على الناس أظهرت كم إنسان يسكنه الإحساس، وعريت كم اسمٍ بالإعلام مشهور. بينما يرى "alosaimi_CR7" أن تويتر اتحاد للجميع التعرف على مغردين ومغردات فرضوا احترامهم واستفاد منهم الكثير ، وأشاد "Mjeed Alanazi " بالدور الذي لعبه تويتر في إرساء ثقافة الحوار لدى الشباب وقال: شكراً تويتر فقد تعلمنا فن الحوار، تعلمنا كيف نختلف .. كيف نطلب، كيف نُناقش بأدب واحترام الطرف الآخر لنفيد ونستفيد. وقال " qlane ": تويتر جمعنا بعقول مفكرة وأشخاص مميزين، هم أشبه بالإخوة، نبتسم لرؤيتهم، نحزن لغيابهم .. ونستفيد من الحديث معهم. وأكدت "sama123411 " أن تويتر مكنها من التعرف على حقيقة الكثير من الأشخاص دون تزييف أو تجميل كما عرفها على الكثير من الأشخاص التي وصفتهم بالرائعين وقالت: تويتر سلاح ذو حدين هناك الجيد وهناك الرديء ابحث عن الجيدين. وقالت "condalisa1rice": يكفي إنه خلانا نعرف إنه في بلدنا عقليات رائعة ومبدعة من الجنسين, وخصوصاً البنات, صراحة شيء أفتخر فيه. وترى " sarh" أن تويتر نعمة كبيرة كشفت وفضحت العفن المتكتل بعقول بعض أصحاب البشوت والثياب القصيرة، وقال "Althafiri ": عقول بعض "المغردين" مثل "النفط" يأتي له وقت وينضب فِكْره،، والبعض الآخر مثل "الشَلاّل" تنساب منها الأفكار دوماً. أما باسل الظفيري فأكد أن تويتر أصبح وسيلة إعلامية فاعلة تكشف ما تخفيه وسائل الإعلام التقليدية وقال: شكراً تويتر بينت لنا حقيقة ما أخفته الصحافة عنَّا من تغييب لحقيقة محبة الناس لمشايخهم وعلمائهم، وأضاف: لم نعرف حقيقة المعنى إلا هنا.