ققت شركة طيران الخليج، الناقلة الوطنية لمملكة البحرين، إنجازات مهمة عبر عملياتها التجارية مما أدى إلى تحقيق وفورات إجمالية في التكاليف بلغت 5ر25 مليون دينار في العام 2011. وقد استهدفت مبادرات إعادة الهيكلة في طيران الخليج خفض التكاليف والتي ساعدت على خفض الخسائر التشغيلية لدى الشركة، وتحقيق الفاعلية في التكاليف دون التأثير على نوعية المنتجات والخدمات. وأدت الخطة الطموحة لخفض التكاليف في طيران الخليج، والتي بدأت العام 2010 بعد إطلاق إستراتيجية الشركة التجارية الجديدة، إلى تحقيق نتائج إيجابية من حيث السيطرة على التكاليف، وفعالية التكاليف وتخفيض النفقات وتعظيم الاستفادة من القوى العاملة. وبعد تحقيقها لهذه النتائج المشجعة، تحاول الناقلة الوطنية تحقيق أكبر استفادة ممكنة من تدابير رفع كفاءة التكاليف في العام 2012، وتهدف إلى خفض 15 % إضافية من قاعدة التكلفة على مدى العام الحالي، وقد تمكنت من تحقيق وفورات وصلت إلى 8ر6 ملايين دينار بين شهري يناير ومايو من هذا العام. وقد تركزت الإعادة على التركيز على العمليات الداخلية ومراجعة كل جوانبها سواء على مستوى العمليات أو الخدمات أو المنتجات، أو صيانة الأسطول، أو تحقيق وفورات في الوقود، أو المفاوضات حول العقود أو الاستفادة المثلى من الموارد البشرية. وقد فرضت رقابة أشد على النفقات واتخاذ تدابير لمراقبة التكاليف، وزيادة إنتاجية الأصول وتبسيط العمليات, كما وضعت "الخليج" خطة عمل محددة للعام 2012 لتحقيق تخفيض بنسبة 15 % على قاعدة التكاليف هذا العام. يذكر أن طيران الخليج هي شركة الطيران الوطنية البحرينية، تتخذ من مطار البحرين الدولي مقراً لها ومركزاً لعملياتها، وتقدم خدماتها لأكثر من 40 وجهة في آسيا، أفريقيا، أوروبا والشرق الأوسط، وكانت في بدايتها ملكية مشتركة بين حكومات البحرين وسلطنة عمان وإمارة أبو ظبي وقطر، وانسحبت هذه الدول واحدة تلو الأخرى حتى أصبحت طيران الخليج الناقل الرسمي والوطني لمملكة البحرين وذلك في 6 مايو 2006, وتعتبر طيران الخليج عضواً في الاتحاد العربي للنقل الجوي.