استعانت قناة "ماريا" الفضائية المقرر انطلاقها في أول رمضان المقبل، والتي تعد أول قناة فضائية كل المقدمين فيها من النساء المنتقبات ببعض الرجال للعمل في القناة، ومنهم المخرج محمد دنيا إضافة لبعض المصورين بعدما أكد مسؤولو القناة في وقت سابق أن جميع العاملين بالقناة سيكونون من النساء المنتقبات، ولن يسمح للرجال بالعمل نهائياً فيها وأن الهدف من القناة هو احتواء خريجات كليات الإعلام المنتقبات الآتي لا يجدن فرصة للعمل في القنوات الفضائية التي تشترط على الفتاة نزع نقابها لمنحها فرصة للعمل. وقد تسبب الإعلان عن موعد إطلاق القناة في رمضان المقبل في إثارة العديد من ردود الفعل حول القناة وفرصها في النجاح والوصول للبيت العربي. في البداية أكد تركي الغامدي أن المشكلة ليست في النقاب وقال: إذا كان ما سيقدم يعود بالنفع على الأسرة المسلمة ونظرة العالم لها فأهلاً وسهلاً ... أما إذا كان الهدف استغلال النقاب لمجرد أن المقدمات منتقبات فالأفضل عدم المضي في المشروع، داعياً إلى عدم التسرع في الحكم على القناة. بينما قال "Suhaib Mallisho": لم أستطع أن أحسن الظن بهذا المشروع، أتمنى أن أكون مخطئاً. بينما توقع الإعلامي السعودي جمال بنون أن تفشل القناة مشيرا إلى أن الشيخة صفاء الرفاعي، المسئولة عن قناة "ماريا"، رفضت الإفصاح عن اسم الشخصية التي تقوم بتمويل القناة. وطالب " ALzhrani B. Alqurashi " بعدم الحكم على القناة قبل إطلاقها داعياً إلى الانتظار قليلاً قبل الحكم على الأحداث. وقالت "Dalal Aziz Dia ": طيب أحسن يعملوا إذاعة صوتية بدل الخسارة ده أنا باعتبره رغبة في لفت الأنظار.. الشو السخيف. جدير بالذكر أن القناة سوف تبدأ بثها في رمضان القادم ومن المقرر أن يتم البث لمدة ست ساعات يومياً فقط يتم خلالها تقديم العديد من البرامج حول النقاب والحياة الزوجية والقضايا الإسلامية.