عدّ معالي مدير عام الجمارك صالح الخليوي تخصيص يوم على المستوى العالمي لمكافحة المخدرات واستمرار عقده سنوياً لمحاربة هذه الآفة، إداركاً من الدول والهيئات الدولية لخطورة هذه الآفة على البشرية على امتداد تاريخها الماضي والحاضر. وأوضح في تصريح له بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات السادس والعشرين أن هذا اليوم الذي يصادف يوم الثلاثاء 6 /8 /1433ه ويقام تحت عنوان "مبادرات عالمية لبناء مجتمعات صحية خالية من تعاطي المخدرات" يهدف إلى تذكير الجميع بأخطار المخدرات وما ينتج عنها من أضرار صحية واجتماعية واقتصادية تلحق بالفرد والمجتمع وما تسببه من تهديد لحياة المتعاطين وشل قدراتهم على العطاء وبالذات فئة الشباب الذين يشكلون عدّة الحاضر وأمل المستقبل. وأشار معاليه إلى أن خطر هذه الآفة لا يستهدف بلداً بعينه ولا مجتمعاً بذاته بل هي عالمية الملامح والأبعاد وتشمل جميع الدول والمجتمعات، منوهاً بالدور الريادي الكبير الذي تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في مكافحة داء المخدرات وما تقدمه من دعم غير محدود للأجهزة المعنية بمكافحة المخدرات، إضافةً إلى حرصها على مواجهة هذه الآفة بكل الوسائل. وقال معالي مدير عام الجمارك "إن هناك عوامل ساعدت المراقب الجمركي على أداء عمله ما أسهم في الحد من عملية تهريب المخدرات من أهمها الاهتمام بالعنصر البشري وبناء قدراته من خلال إلحاقه بالدورات التدريبية المتخصصة في معهد التدريب الجمركي التابع لمصلحة الجمارك إضافةً إلى التدريب خارج المملكة وكذلك تأمين أحدث ما توصلت له تقنيات الأنظمة والأجهزة المساعدة في الكشف عن المخدرات والممنوعات الأخرى، وتم تزويد جميع فروع الجمارك في المنافذ البرية والجوية والبحرية بأنظمة الفحص بالأشعة وأجهزة فحص الطرود بالأشعة".