تدهورت حالة صحة عميد أندية الوطن نادي الاتحاد في الآونة الأخيرة حتى مات إكلينيكيا بعد أن توقف قلبه عن النبض وفشلت كل محاولات إنعاشة خلال الفترة الماضية لكي يعود للحياة مرة أخرى رغم الصدمات الكهربائية التي خضع لها من أجل عودة ذلك القلب الرقيق للنبض مرة أخرى لكن جميع تلك المحاولات باءت بالفشل الذريع ولا نعرف ما هو موقف أعضاء شرفه من الحالة الصحية المتدهورة التي أصابت مخ العميد بجلطة نتج عنها توقف جميع أعضائة وبات مستلقيا على السرير الأبيض ينتظر تشيع جثمانه إلى مثواه الأخير متي ما قرر أعضاء شرفه برئاسة المهندس محمد فائز تركة على الوضع الراهن دون تدخلات عاجلة ومحاولات سريعة يقومون بها مرة أخرى لعل وعسي أن يعود قلب الثمانيني للنبض ويستجيب للعلاج إذا تكللت كل الإسعافات الأولية بالنجاح مع أنني متشائم كثيراً ولا أملك بصيصاً من الأمل يُعيد العميد إلى الحياة بشكل مختلف عن وضعة الراهن لاسيما أن كل المؤشرات تدل بل وتؤكد بأن أعضاء شرفه تخلوا عنه في أحلك الظروف وأشد المواقف والأزمات وتركوه وحيداً يُصارع الموت دون أن تأخذهم رأفة أو شفقة أو رحمة بالثمانيني الذي لم يبخل عليهم في يوم من الأيام وقدمهم للمجتمعات الرياضية في أجمل حُلة وأحسن منظر بعد أن كانوا (مغمورين) خلف الكواليس لا يعرفهم أحد وعندما تربعوا علي كرسي العميد بالطول والعرض أصبحت لهم وجاهة ومكانة اجتماعية وبلغت شهرتهم الآفاق واليوم نسوا أو تناسوا عمداً ذلك الموقف وتخلوا عن الاتحاد دون وقار واحترام وتقدير لتاريخه وماضية التليد وكأنهم تنكروا للجميل والمعروف الذي قدَّمه لهم في تلك الحُقبة من عمر الزمن وأصبح كل واحد منهم يُشار إلية بالبنان وأنا أقصد وأخص بذلك مجموعة كبيرة من أعضاء شرفه وممن تقلَّدوا منصب الرئاسة في فترة من فترات عصره الذهبي ومندهش تماماً من موقفهم السلبي تجاه حالة العميد مع أنة لا يحتاج منهم إلا إلى إلتفاتة صادقة وخطوة مُخلصة ودعم فوري يُخرج الاتحاد من حالة الغيبوبة التي يعيشها حالياً حتى يعود قلبه للنبض مرة أخرى وتعود أطرافه للحركة ومن ثم تسعد جماهيره الغفيرة ويعود إلى ثغرها الباسم نشوة الفرحة وتسكنها السعادة من كل جانب وهي تهتف وتردد وتقول يا اتحاد العب وحنا لك سند. (لحظة من فضلك) *** لؤي قزاز رئيس مجموعة المستقبل لن يجرؤ علي التَّقدم لرئاسة العميد طالما كل من حوله (مفلسين) وهو أولهم والأرقام التي يتحدثون عنها مجرد سراب يعيش في عالم من الخيال؟"