خفف نبأ إعلان تعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود وليا للعهد، وكذلك تعيين صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز وزير للداخلية، من حالة الحزن التي سيطرت على المجتمع السعودي خلال الأيام الماضية بعد رحيل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود– رحمه الله– حيث أكد الجميع أن اختيار الأمير سلمان لولاية العهد والأمير أحمد لوزارة الداخلية هو اختيار موفق يؤكد أن المملكة مليئة بالكفاءات القادرة على سد أي فراغ وأن العائلة الحاكمة في المملكة لديها رجال سخروا جهدهم وأوقاتهم لخدمة الوطن والمواطنين. وعبر صفحات موقع تويتر تعددت التغريدات للتعبير عن حالة الارتياح التي عمت الأوساط الشبابية والاجتماعية. في البداية أعرب الدكتور يوسف القاسم عن سعاته بتعيين الأمير سلمان وليا للعهد. وقال: تعيين الأمير سلمان وليا للعهد أبهج صدورنا. وكذا تعيين الأمير أحمد وزيرا للداخلية.. نسأل الله لهما التوفيق والسداد.. وأن يجعلهما مفاتيح للخير. بينما اعتبر نجيب الزامل تعيين الأمير سلمان وليا للعهد ووزيرا للدفاع، هو اجتماعٌ للمعرفة السلمية التي تحدّ من الحرب، مع الإرادة المحاربة التي لا تحد من السلام. ومن جانبه اعتبر خالد العمار تعيين الأمير سلمان وليا للعهد هو ترتيب منطقي ومرتب للبيت السعودي، كما أثنى على تعيين الأمير أحمد وزير للداخلية. وقالت الدكتورة رقية المحارب: أسأل الله أن يوفق الأمير سلمان ولي العهد للهدى والرشاد ويصلح بطانته، ويفتح على الأمير أحمد أبواب العدل والقسط، ويجعلهما خلف خير. ووصفت شذى ناصر الصباح الأمير سلمان بأنه خير خلف لخير سلف، وأكدت أن سلمان بن عبد العزيز رجل دولة وأنه خير خلف للراحل صقر الصقور نايف بن عبد العزيز. أما على موقع "فيس بوك" فأكد "Abdullah Al-Taha" أن اختيار الأمير سلمان وليا للعهد يثبت أن آل سعود فيهم الخير والبركة، داعيا بالتوفيق للقيادة السعودية في خدمة الوطن والإسلام. وقال محمد أبوخالد: الحمد لله المملكة مليئة بالرجال, مسيرة لا تتوقف, نسأل الله أن يعِين الأمير سلمان على حمل الأمانة ويجعله خير خلف لخير سلف، ويشد به عضد خادم الحرمين، ونبارك للأمير أحمد وزارة الداخلية، وكلنا ثقة بأنه قادر بإذن الله على حماية أمننا هو ورجاله المخلصين مثل الأمير محمد بن نايف,, إلى الأمام يا وطني ورحم الله نايف مربي الرجال, منذ وفاة نايف وأنا أتمنى أن أبكي حتى أرتاح ولكن عصتني دموعي لسبب لا أفهمه رغم حالتي النفسية السيئة وإذا بي بعد سماع الخبر أبكي نايف حزنا وأبكي من فرحي بسلمان وأحمد. وأشاد ماجد العتيبي بالشعوب الخليجية التي ساندت المملكة في محنة رحيل الأمير نايف وشاركتها فرحتها في تعيين الأمير سلمان خلفا له، داعيا الله أن يحفظ دول الخليج وشعوبها وحكامها من كل مكروه. وقالت رواء الشريف: الحمد لله على القادة العظماء، مبروك علينا من أمن لأمن نحن في أيادٍ أمينة.. الله يرحم الأمير نايف ويسكنه فسيح جناته، كلنا سمع وطاعة للوطن ولولاة أمورنا. وأثنى "Mostafa Zafer" على اختيار الأمير سلمان وليا للعهد، مؤكدا أنه رجل مثقف ومحنك ورجل سياسي مهم. وقال: أتمنى له التوفيق والسداد في منصب ولي العهد. ومن جانبه قال "Abu Abdalala": اللهم اجعله خير خلف لخير سلف.. رحم الله نايف وأعان الله ولي العهد وسدد خطاه ووفقه. لك منا الطاعة ولنا منك حكم الله وشرعه.. وأدام علينا نعمنا وحفظ الله بلادنا وبلاد المسلمين من كل شر ومكروه. واعتبر رسام المشاعر أن تعيين الأمير سلمان يؤكد أن حكومة المملكة ولادة للزعماء والمثقفين من أبناء الملك المؤسس عبد العزيز. وقال: سخرهم الله لخدمة هذا البلد الطاهر ولخدمة وأمن ضيوف الحرمين. جدير بالذكر أن الأمير سلمان المولود في الحادي والثلاثين من ديسمبر عام 1935م في الرياض هو الابن الخامس والعشرون للملك المؤسس. وتولى العديد من المناصب والمهام في المملكة كان آخرها منصب وزير الدفاع بعد رحيل أخيه الأمير سلطان بن عبد العزيز العام الماضي. كما نجح خلال توليه إمارة منطقة الرياض في تحويل العاصمة إلى مدينة عالمية؛ حيث وصل عدد سكانها إلى أكثر من خمسة ملايين نسمة، وأصبحت ذات تأثير اجتماعي وسياسي واقتصادي على المستوى الدولي والإقليمي.