التقى رؤساء دول وحكومات الدول الغنية والصاعدة الاعضاء في مجموعة العشرين الاثنين خلال قمة في لوس كابوس غرب المكسيك، في سياق اقتصادي عالمي صعب، بين ازمة في منطقة اليورو وتباطؤ في النمو.وتتوالى القمم في محاولة لمعالجة الازمة، وتحتل اوروبا موقعا رئيسيا في صلب الاهتمامات خلال هذه القمة التي تستضيفها هذه المدينة الساحلية في ولاية باها كاليفورنيا المكسيكية.ولا يزال يتعين القيام بعمل جبار لحل مشاكل المديونية في منطقة اليورو، وسيسمع قادة القارة الاوروبية من نظرائهم كلاما يحضهم على الاسراع في الاصلاحات الاقتصادية. وكان معالي وزير المالية رئيس وفد المملكة العربية السعودية إلى قمة مجموعة العشرين الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف قد وصل إلى مدينة لوس كابوس المكسيكية لحضور اجتماعات القمة السادسة للمجموعة التي بدأت أعمالها أمس الاثنين برئاسة المكسيك.وكان في استقبال معاليه لدى وصوله والوفد المرافق عدد من كبار المسئوليين في الحكومة المكسيكية وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى المكسيك حسين العسيري وأعضاء السلك الدبلوماسي العاملين بالسفارة.ووصل مع معاليه ضمن الوفد الرسمي لأعمال القمة معالي محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور فهد المبارك ومعالي نائب الرئيس والعضو المنتدب للصندوق السعودي للتنمية المهندس يوسف البسام وعدد من مسؤولي الوزارة ومؤسسة النقد.