بالرغم من أن التفحيط محظور قانونيا، ويعتبر مخالفة مرورية يعاقب من يرتكبها، إلا أن بطل الرايات السعودي يزيد الراجحي يرى أن التفحيط يعد رياضة احترافية، مثله مثل أي رياضة أخرى كرياضة كرة القدم أو غيرها. وأكد الراجحي في حواره مع برنامج الثامنة المذاع على قناة mbc1 أن التفحيط يُعد من مصادر الدخل القومي ببريطانيا مطالبا بالاعتراف بها، والسماح بممارستها وانتشارها داخل المملكة، وذلك عبر إيجاد عدة فعاليات ومسابقات وتغطيتها إعلاميا؛ مما يدفع الشركات لدعم الشباب الماهر في هذا المجال، والتي تقوم برعايته وتدريبه لتأهيله في المسابقات الدولية. وأشار إلى أن السائق المحترف يتقاضى عن هذه الرياضة بالخارج حوالي 8 مليون يورو. ورأى الراجحي أن جمهور رياضة السيارات أكثر من جمهور كرة القدم؛ لذا من الضروري إنشاء مدرجات لتتمكن الجماهير المحبة لمشاهدة التفحيط في الاستمتاع بها، والاستعانة بالشباب المحترف، وتوفير طريقة آمنة لممارسة هذه الرياضة حتى يصبحوا قدوة في تمثيل بلدهم في البطولات الدولية. وحول الأسباب التي أدت إلى ميول الشباب لممارسة التفحيط، يقول أحد المفحطين "أبو محمد" إنه يمارس التفحيط كهواية ولديه ثقة في أن يكون له مكانة كبيرة في هذا المجال، وأوضح أن من أسباب لجوئه إلى التفحيط يتمثل في الفراغ، وعدم وجود أماكن كافية للترفيه. وقال إنهم يجتمعون كفريق عند ممارسة هذه الرياضة عن طريق جهات التواصل عبر التليفونات ومنتديات الإنترنت، كما نستطيع أن نتمكن من الهروب عند مطاردة رجال الشرطة عن طريق التعزيز، وهي أن يكون هناك مراقبة لتأمين مداخل ومخارج الشارع من قِبل مخبرين لدينا لدوريات الشرطة، وعند قدومها يتم إبلاغ المفحطين حتى يتمكنوا من الهرب.