أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس على العناية والاهتمام بدور المكتبة وأن يكون مقرَّها بجوار المسجد الحرام مجاوراً لتوسعة الملك عبدالله لتكون منارة ثقافية يستقي منها الحجاج والعمار والزوار زاد العلم والمعرفة، جاء ذلك خلال بجولة قام بها على مكتبة الحرم المكي الشريف بمقرها بالعزيزية اطلع خلالها على أقسام المكتبة واستمع إلى شرح مفصل من مساعد مدير المكتبة الأستاذ عبدالله الحربي عن دور كل قسم في خدمة المطالعين. وأثنى على جهود العاملين بالمكتبة وحثهم على بذل المزيد من الجهود في سبيل تطوير الخدمات المقدمة لرواد المكتبة. وعلى الصعيد ذاته ترأس الشيخ السديس اجتماعاً بمكتبه ضم عدداً من مديري الإدارات العاملة بمقر الرئاسة، وفي بداية الاجتماع رحب بهم معاليه وأكد على أهمية الاجتماعات الدورية لمناقشة القضايا والأمور المتعلقة بتطوير العمل كما أكد على أن مدير الإدارة هو القدوة لموظفيه العاملين بإدارته مشدداً على أن يكون العمل بروح الفريق الواحد وتفويض الصلاحيات مع المتابعة الدقيقة ورفع تقارير الإنجاز الأسبوعية لكل إدارة .