حول حرية الصحافة والإعلام في المغرب، قال وزير الاتصال المغربي، مصطفى الخلفي، إن المغرب بحاجة ماسة إلى ثورة في التكنولوجيا الحديثة، فالبنية الشابة للمغرب قد انخرطت في هذا المجال ومما يدل على ذلك أن لدينا أكثر من أربع ملايين من صفحات الفيس بوك في المغرب وتمثل 70% من الشباب أقل من 25 سنة إلا أن المستوى المؤسساتي وصناعة القرار والسياسات العمومية لم تستطع أن تواكب هذا التحول الذي حدث لهذه البنية الشابة، مما يقتضي الإعمال المكثف للتكنولوجيا الحديثة. وفيما يتعلق بحرية الإعلام والصحافة، قال إن القانون الحالي يحتوي على أربعة وعشرين عقوبة سالبة للحريات ونتطلع إلى تقليصها إلى حد كبير وفقا لما معمول به فى بعض الدول وهو موضوع نقاش مع ائتلاف المنظمات الحقوقية وعدد من الهيئات المهنية لإحداث نوع من العقوبات البديلة تجعل الصحفي بمنأى عن عقوبة السجن في حالة حرية الرأي والتعبير. أما في حالة القذف أو ارتكاب عمل ذات طبيعة جنائية فمثله كأي مواطن يترتب عليه العقوبات المنصوص عليها في الإطار العام.