كثير من موظفي دولتنا المباركة من مدنيين وعسكريين ممن يقومون بأداء واجبهم العملي على أكمل وجه ويسخرون وقتهم وجهدهم لقاء ما وكل إليهم من أداء واجب الأمانة العملية وكثير منا يتذكر بعض الأسماء الوضاءة والقامات الشامخة الانسانية التي كانت بين ظهرانينا وانتقلت إلى جوار ربها الكريم راضية مرضية لقاء ما قدمته في حياتها من أعمال جليلة إنسانية في خدمة وطنها وما ينفع الناس حتى أصبحت هذه الأسماء راسخة في الوجدان. مثل الشيخ "حسن آل الشيخ" رحمه الله والشيخ "أحمد صلاح جمجوم" رحمه الله والشيخ "جميل الحجيلان" رحمه الله والشيخ "كامل سندي" ادام الله عليه موفور الصحة والعافية ورجل الفضل والإحسان الشيخ "خالد بن محفوظ" رحمه الله والمحب لفعل الخير أينما وجد الاستاذ "إحسان طيب" ومن سخر وقته وجهده لخدمة الناس ابتغاء مرضاة الله الأستاذ "طلال خضري" ومن العسكريين الذين لا زالت اسماؤهم محفورة في الذاكرة الفريق "صالح خسيفان" و"الفريق أسعد عبد الكريم" والفريق "فايز زقزوق" واللواء "صالح فاضل " عليه رحمة الله والكثير من مثل هؤلاء ممن لا تسعفني الذاكرة بسرد أسمائهم.. وبما أن دولتنا المباركة وقاها الله كل مكروه لا زالت قادرة على إنجاب مثل هذه القامات المضيئة التي سخرت جل جهدها في أداء واجبها العملي وخدمة الناس بكل ما تملكه من امكانيات تنفيذية وأفعال انسانية ابتغاء خدمة الوطن على أكمل وجه. فمن هؤلاء "المقدم الطيب الذكر "فهد أبا الخيل" المكنى بأبي عبدالله التي توفقت كثيراً إدارة جوازات "جدة" حينما اختارته وأسندت إليه مهام رعاية شؤون موظفي الخطوط الجوية السعودية فادى عمله الذي اوكل اليه بما يحبه الله ويرضاه ونحن لا نملك حيال هذه القامات الوطنية الخيرة المشهود لها بالأخلاق الكريمة وأداء الواجب العملي بكل تفانٍ واخلاص. إلا الدعاء بأن يجزي الله مثل هؤلاء موفور الصحة والعافية ويحفظ الله لنا هذا الوطن المعطاء الذي انجب لنا مثل هؤلاء. والله الموفق.