الطائف التي كانت في وقت مضى المركز السياحي الاولهل نرثي حالها , ام ان تركيبتها ابت عليها ان تغير ! تلك المدينة التي تجاور البقعه المقدسة مكة فبعض من يذهب قاصدا مكة يعرج على الطائف ليغرق في بعض بروده لينسى بها ارتفاع دراجات الحرارة في مدينته في حال كانت من المدن الحارة ولكن ماذا يريد السائح من الطائف فهو حينما يتجه باحثا عن منطقه يقضي بها بضع ايام يجدد بها نشاطه ويمتع بها ناظريه سواء من حيث جمال الطبيعة او جمال التصاميم او المنتجعات او المراكز لا نجد تلك الامور في مدينة الطائف التي انحصرت بضع منتزهات تضعك في زنزانه مطلقه عليها شاليه يطل على شاليه بجوارك وبجوار من جوارك , الطائف مازالت منذ سنين مضت وهي تلبس نفس جلبابها لم تتغير ولم تلمس الوان التطور محياها بقيت كما هي نفس الابنية , نفس المنازل المهجورة , نفس المنتزهات في حال كانت منتزهات . حتى تلك المساحات الجبليه التي يذهب اليها السائح هربا من القيود ولإعطاء النظر مساحتها بالتأمل نجدها لا تستحق العناء فبلدية الطائف يبدو انها لم تهتم كثيرا بنظافة المكان بالإضافة الى ان من يأتي اليها لم يراعيها بعنايته ونظافته الطائف احدى عائلات الحجاز فنجد بقيه عائلتها باذخات الجمالفهذه جدة تتلون كل عام بزينتها تضفي رونق وتزيد فعاليه في حين تبقى الطائف كما هي تخلو من الاهتمام . ارجو ان ينظر اليها بعين تنقلها من وضعها لتلونها وتضفي الرونق على محياها وتحييها من جديد فالطائف تملك مميزات سياحية ولو كان هناك شركات تتولى مهمة نقلها سنجد ان الرحال تشد اليها وسوف تعود تتنفس كبداياتها من جديد. ودمتم بود