منذ زمن يتكرر على مسامعي هذا السؤال : ماذا وجدت بالرياض لتعشقيها !! وتساق تبريرات وتفضيلات مناطق اخرى ودول تلبس ارضها الاشجار ويمتلىء هواؤها برائحة الورد وتلون الفراشات المساحة الفارغة مابين الزهرة والجو لتزدان الرؤية بالحياة. الرياض تلك المدينة الجميلة التي لا تضيء الحياة ملامحها ولكنها بارادتها تحيي المكان وتجعله فضاءً رحباً ومجالاً اكبر لمن اراد ان يسكن داخلها انها العروس التي ابت عن الكل انفردت بملكوتها وسكنت هضبة نجد لتتوسط كل من حولها لتنبض وتشع وترسل الضوء لمن حولها. لا يسئل من يعشق عن معشوقه فنحن حينما نحب لا نبحث عن مبررات للحب ولا اسباب للاختيار في الحب فحينما ينبض القلب تنتهي كل القيود وكما قال البدر برائعته ابعتذر : ما اخترت أنا أحبك ... ما احدٍ يحب اللي يبي ... لماذا الرياض تحتل مساحات قلبي المفعمة بالحب، لا اعلم هي قاحلة ، شاحبة ، ولكنها جميلة ، تعشقها منذ الوهلة الاولى ، لتعلن انضمامك لقافلة عشاقها والهائمين بها ، انها الرياض تلك العروس التي تأبى ان تكون لاحد في حين تضم الجميع ، هذه هي الرياضالمدينة التي تجعلك هائماً بها. ودمتم بود.