المثقفون في مكةالمكرمة مازالوا يتطلعون الى المزيد من المنتديات الادبية والثقافية من اجل استيعاب المهتمين بألوان الادب.. والروافد الثقافية الحافلة. والذين يقولون بان المجتمع لا يحتفي بالمعطيات الادبية والثقافية ليسوا على صواب .. فعشاق الأدب والثقافة لهم حضور دائم ومتحمس ولكن الروافد نفسها تعاني من القلة والضعف والانحسار بدليل أن معظم الاندية الادبية والثقافية بكل ما توفر لها من الامكانات والاهتمامات مازالت لا تقدم ما هو مطلوب منها وهي لذلك تحتاج الى تنشيط صلتها بروافد المجتمع وخدمة تطلعاته وطموحاته في ايجاد حركة ادبية وفكرية وثقافية نشطة تنجح في تأكيد حضورها وخدمة مجتمعها. وقد تقدم بعض محبي الادب والفكر والثقافة بتشكيل كيانات مؤثرة لاثراء المحبين للأدب والثقافة بتنظيم ثلوثيات أو اثنينيات أو أحديات تساعد في خدمة عشاق الأدب والثقافة.. فرأينا ثلوثية الاديب الدكتور عبدالله باشراحيل ومنتدى الأحبة الذي يعمل على ايجاد ملتقى مفيد وجميل ومعطاء برئاسة رجل المجتمع المثقف الاستاذ عبدالحميد كاتب .. وهناك بعض المنتديات وتأتي على تقديم الوان عديدة من الانشطة ولكن عيبها إن بعضها يفتقر الى التنظيم المتكامل.. والاعداد الناجح.. والجهد الكبير لتكون قادرة على تحقيق ادوارها.. وأداء رسالتها المتوخاة منها. لقد استطاع الأديب الدكتور عبدالله باشراحيل ان يجعل من منتداه الادبي والثقافي شعلة متوهجة تضيء امام عشاق الادب والثقافة بكل مفيد وجديد وتمكن الدكتور عبدالله باشراحيل بروحه العالية واخلاقه الدمثة وضيافته المتعوب عليها من تشكيل حضور رائع من عشاق الادب والفكر وتقوم سكرتارية المنتدي بالاتصال هاتفيا كل اسبوع بكافة رواد المنتدى لتذكيرهم بالحضور حتى يشرف المنتدى بالنغم والفكر. اما حبيبنا الاستاذ عبدالحميد كاتب فقد اسس لمنتدى الأحبة في دارة العامرة ويقوم المنتدى باستضافة رجالات الاعلام والادب والعلم لتقديم محاضراتهم واحياء امسياتهم وفتح باب الحوار في جو جميل من المحبة والالتفاف وقد قام الاستاذ عبدالحميد كاتب باقامة احتفال كبير قبل اسبوعين واستمتع فيه الحضور الكبير بحوارات العلم وقصائد الادب وتم خلاله تكريم بعض الرموز الادبية والاعلامية والثقافية وقد سرني اني كنت احد المكرمين في الاحتفال وهو جميل لا ينسى للصديق الحبيب عبدالحميد كاتب. ولا انسى منتدى الصديق الاعز الدكتور عبدالعزيز سرحان الذي يعتني بين حين وحين باستضافة عدد من الاحبة عشاق الامسيات الادبية والثقافية والفنية والرياضية ليكون الحوار الهادف والبناء والافكار النيرة مائد العطاء.. والنماء..وكما قلت بداية فقد تكون هناك منتديات اكثر في مكةالمكرمة من بعض عشاق الادب والثقافة والفكر معذرة لعدم ذكرها لاني قد لا اعرف عنها ما يسمح لي بالاشارة اليها.بارك الله في جهود المحبين.. الطامحين. آخر المشوار قال الشاعر: قفى لا تخجلي مني فما اشقاك أشقاني