غنى محمد عبده بأحلى الكلمات فصدح "أنا لك يا بريق الماس أنا الألماس ونتي لمعة الماسة وحساسة، وقلبك موطن الازهار انا اللي يعشق الازهار وغيري يقطف احساسه".. بهذه الكلمات الجميلة اقول عفواً أنا الماسة بقلبي الذهبي وعفواً ياسادة!!... عفواً!! متى تجد شخصاً يعمل لك صنيعاً لوجه الله ولا يطلب مقابلاً لذلك.. للأسف نادراً أن تجد في هذا الزمان من يعمل لك معروفاً دون مقابل!! فهو إن فعل شيئاً خبأ في داخله مصلحة أو هدفاً ما!! قال تعالى (قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى) صدق الله العظيم. عفواً!! متى نعمل في وظيفة تناسب ميولنا وتخصصنا ومؤهلاتنا حتى نستطيع أن ننجز العمل على اكمل وجه بحب وطموح وجدارة وطيب خاطر، فما يدمي القلب أن نجد معظم الموظفين يشتغلون بوظيفة ليس لها علاقة بتخصصهم ولا طموحهم فلا هو يطيب له ذلك ولا الوظيفة تنجز بجدارة فمن المسؤول عن تلك الفوضى؟!! كم ذرفت الدمع في مجتمع بلا ضمير، وعمل بلا عدالة لتكشف الاقنعة من وراء الستار فهل من غربلة صحيحة تنصف المظلومين في بلادنا الحبيبة قطر؟!! عفواً!!متى!! يكون الرجل رجلاً حقيقياً بأخلاقه وشهامته وتعامله مع الاخرين،ويعامل أمه وزوجته باحترام وتحمل المسؤولية،وليس مجرد تابع ومتبوع او فرض السيطرة ومنطق القوة او التباهي بالزقاير او عدد البنات!!او منطق الفتوة!! عفواً!! تجب اعادة النظر في الحفريات المنتشرة والدراسة جيدا قبل البدء في اي مشروع لينجح المشروع فالتنسيق الردئ مسألة مملة ومكربة، وفي نهاية الامر هي بلادنا والصورة الجميلة للمظهر الخارجي مهمه جدا. عفوا قلبي لا يحتمل الالم والجراح!! فكل شيء من حولي يدعو للحزن فأنا ولدت بعيدي الفطر ولكن عشت حياة حزينة ومريرة عفواً يا قلبي هل من فرح قادم..؟!! عفوا؟!! التعامل الاسري يجب ان يكون بود تفاهم واحترام فالعنف يولد العنف وبذلك يجني الاباء على ابنائهم!!قال ابو العلاء المعري: هذا جناه ابي علي وما جنيت على أحد. عفواً!!مفهوم الحرية اصبح منحرفا ومذموما عند بعض الفنانات بالعري والانحلال والجسد الرخيص!!قال اندريه الحرية والمسؤولية متلازمتان كالتوأمين لو انفصل احدهما عن الاخر لماتا. عفواً!! لا تحتقر العامل وعامل النظافة والفراش والفقير!! قال ابن قريع لا تهن الفقير علك ان تركع يوما والدهر قد رفعه. عفواً: حسب المرء ماله وكرمه ودينه واخلاقه ودونها لا يساوي شيئا!!