بعد إعلان نادي الحدود الشمالية الأدبي خبر استضافة الدكتور أحمد العرفج لمقهى الشباب الثقافي ثار البعض مُعترضاً على هذه الاستضافة،وأعلنت بعض الصحف الإلكترونية الشمالية مقاطعتها لنادي الحدود الشمالية الأدبي تحت ستار-الدفاع عن الدين-والحقيقة أن تلك ماهي إلا من باب -الفزعة- دون أدنى معرفة أو إلمام بالشخصية المستضافة، وكوني أحد أعضاء ذلك المقهى الثقافي تلقيت اتصالات جميعها تستنكر الاستضافة وتنتقدها، وكان السؤال الأبرز في تلكم الاتصالات لماذا أحمد العرفج وهو من له هجوم على المرأة السعودية في بعض مقالاته وله – شطحات- فكرية وآراء مستفزة؟. لأولئك أقول ولغيرهم،نعم للعرفج أو غيره كتابات قد تخالف توجهات البعض ولا تقبلها عقول البعض الآخر،وشخصيا قد كتبت مقالاً عن العرفج منتقداً هجومه على المرأة السعودية ولكن عندما ننظر إلى سياسة الصالونات الثقافية منذ ولادتها وحتى اليوم نجد أنها لا تتبع نهج -رأيي ورأيي فقط- بل كانت تستقطب رموز الأدب والثقافة أيا كانت توجهاتهم وأفكارهم وآرائهم، ومحاورتهم وطرح مالديهم من أفكار ثقافية وأدبية وإن كانت تعترض مع توجهات البعض فهذا النهج يقود إلى فتح آفاق ثقافية للمجتمع الثقافي واتساع رقعة الوعي لدى المجتمع العامي. وبوجهة نظر شخصية لا أرى ما يمنع من دعوة العرفج أو غيره للصوالين الثقافية بل لابد من وجود حلقة وصل بين المثقفين والمجتمع ومحاورة المهتمين منهم فيما يستجد من أحداث وموضوعات سواء الدينية منها أو الثقافية أو الاجتماعية أو السياسية. حسناً..ماذا بقي؟ (على الطريقة العرفجية). بقي أن أقول:اليوم الاثنين لنا موعد نحن الشماليين –جعلنا الله وإياكم من أهل اليمين-مع أحمد العرفج في مساء ثقافي مختلف لمناقشة -أسلوب الكتابة الساخرة-ومحاورته وهذه هي ثمرة الصالونات الثقافية التي ننادي بأحيائها وتبنيها ودعمها. [email protected] Twitter: @ahmadalrabai