جاء اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء مؤكداً للدور الإصلاحي ودعماً لروافد التطوير وتكريس الطاقات والكفاءات لخدمة هذا البلد الكريم.. والعمل بروح الاخلاص لتواصل المملكة دورها الرائد على كل الأصعدة الدولية والقارية والمحلية..وقد حقق هذا الاختيار الصائب المزيد من العمل الدؤوب من أجل البناء.. والحضور الحضاري لهذا البلد الحبيب وشموخ الجبهة السعودية على كل ساحة وصعيد.. والحديث عن صاحب السمو الملكي الأمير مقرن وخبراته العملية وحسه الانساني المتفوق.. وريادة أسلوبه العملي والتعاملي والكم المعرفي الرائد الذي يتمتع به سموه الكريم.. يطول.. ويطول فإن سجايا هذه القامة الإنسانية.. والهامة العملية المتفوقة.. والقدرة الحافلة بكل المعطيات..ويتمتع الأمير مقرن بن عبدالعزيز بأريحية لافتة من خلال دماثة أخلاقه.. ورحابة صدره.. وتوحده مع هموم المواطنين واحتياجاتهم عبر الفترات التي قضاها على كرسي المسؤولية من خلال عمله السابق أميراً لحائل ولمنطقة المدينةالمنورة .. واتساع أفقه السياسي الرحب ودرايته الشاملة بالسياسة الدولية إبان عمله رئيساً لجهاز الاستخبارات. وقد ظل الأمير مقرن بن عبدالعزيز بكل مسؤولياته .. والتزاماته.. ممسكاً بالروح العالية في تعامله مع المواطنين فكان محبوباً.. وقريباً من قلوب المواطنين مما استحق معه بكل جدارة أن يكون في هذا الموقع من هرم القيادة لهذا الوطن العزيز. ولسمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز منهجية سوية ورائعة انعكست على نجاحاته الدائمة من خلال كل المواقع والمسؤوليات التي تبوأها وكان خير من ينجح في الاقناع والمداولة وبالتالي الخروج بالقرارات الناجحة.. والمنصفة.. مما جعل له مكانة متميزة مع كل أصحاب القضايا والحاجات فكان صارية عالية تخفق بالحق والالتزام. وجاء تعيين الأمير مقرن بن عبدالعزيز نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء تأكيداً لمسيرة البذل والعطاء على هذه الأرض الطيبة التي تفاخر بسواعد أبنائها البررة.. وتعمل بدعم وتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك المفدى عبدالله بن عبدالعزيز لتواصل مسيرة الخير والنماء والرفاهية على الأرض الطيبة.والكل يتطلع بثقة لإسهام الأمير مقرن بن عبدالعزيز في روافد البناء الحضاري لبلادنا الحبيبة وهو خير من يعمل.. وينجز.. وينجح.. بتوفيق من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل إمكاناته الفكرية والسياسية وسجله الحافل بالعطاء.. والنماء.. وفقه الله وسدد خطاه. آخر المشوار قال الشاعر: تراه إذا ما جئته متهللاً = كأنك تعطيه الذي أنت سائله هو البحر في أي النواحي أتيته = فلجته المعروف والجود ساحله تعود بسط الأكف حتى لو أنه = أراد انقباضاً لم تطعه أنامله ولو لم يكن في كفه غير روحه = لجاد بها فليتق الله سائله