نجد أنه كثيراً مايحدث, في أن يعبر أحد المشاهير عبر حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي عن رأيه في أمر ما ... أو يتحدث عن فكرة معينة .. وقد يجد هذا الرأي أو الفكرة انتقاداً لاذعاً واستنكاراً من الجمهور. وحينما يرى البعض من المشاهير ردة فعل الجمهور مما كتب .. يسارع في الظهور في وسائل الإعلام لينفي صحة ماكتب, ويدعي بأن حسابه كان مخترقاً وليس هو من كان يديره..! ويكتب تلك الآراء والأفكار .. وينتهي الأمر هنا ! . فأقول ما الدلالة وما المعيار الحقيقي .. لمعرفة صحة ما إذا كان الحساب مخترقاً أم لا ؟ , سيما أن أمر الاختراق هو تقني ولا يمكن للجمهور معرفة حقيقته . (الناس مالها إلا الظاهر) فكيف لنا نعرف نحن الجمهور " الغلبانين " .. من كتب تلك الآراء والأفكار ؟ هل هو صاحب الحساب نفسه أم دخيل ! وهل سيبقى الجمهور محتاراً بين تكذيب وتصديق هذه المزاعم ؟ أتمنى من أي شخص مشهور, أن يفصح بأن حسابه مخترق في أي وسيلة إعلامية .. قبل أن يرى النتائج من الجمهور على ما بُث من خلال حسابه. الحساب مُخترق (زحلقة وتصريفة) لم يعد الجمهور يصدقها, وإذا كان الأمر ينتهي هنا .. فأعتقد أن الباب مفتوح ومتاح للجميع الآن ليكتبوا ويعبروا عن أفكارهم بكل حرية. وإذا استنكر الشارع ذلك .. سيقولون لهم بكل بساطة " الحساب كان مخترقاً " في حين لو ظهر من تغريداته ما يؤدي إلى ردود فعل إيجابية وإشادة وإعجاب بصاحب التغريدة لما قال إنه قد تم اختراق حسابه حتى وإن كان ذلك قد حصل بالفعل. وانتهينا ! @Khalid_Matrud