لعل الكيان الصهيوني أفاق من أحلامه التي كان يعيشها ويتمتع فيها بحماية كيانه المصطنع فقد عاش الكيان منذ سنوات طويلة محمي بترسانة عسكرية زودته بها الولاياتالمتحدةالامريكية ووقفت بجانبه في حروبه ومسرحياته السلمية التي كان يوقعها مع العرب مانحا نفسه الفرصة لالتهام ما تبقى من الأرض الفلسطينية قي الضفة الغربية والقدس واحاكة المؤامرات ضد دول المنطقة من جهة أخري .أفاق هذا الكيان الغاصب لأرض فلسطين علي أصوات الثورات العربية من حوله التي أطاحت برؤوس قادتها الذين كانوا لا يستحون في غض الطرف عن جرائم الصهاينة بل ومحاباتهم واستقبال قادتهم والجلوس معهم .واقع جديد علي الصهاينة لايشعرهم بالراحة وهدوء البال حيث دفعتهم عصبيتهم من هذا الواقع الجديد إلي التفكير بالحرب علي غزة مرة وعلي دول المنطقة مرة أخري علي أمل إن يجدوا في هذه الحرب الجديدة ما يهدئ بالهم ويخفف عنهم محنتهم التي يعيشونها في هذه الأيام .من جهة أخري فان هذا الواقع الجديد يعطي أمالا وطموحا للمواطن العربي في أن يرى هذا الكيان في أسوأ حالة منكسرا علي نفسه مهزوما في عقر داره.وكلنا أمل في الله إن يفيق العالم يوما علي انتصار إرادة الشعب الفلسطيني قي تحرير أرضه ونفسه من هذا العدو الظالم ويومها يفرح المؤمنون بنصر الله وما ذلك على الله ببعيد.