القلب والروح معا.. هو ذلك الانسان الذي اصبحت انت كل شيء في عالمه.. وهو كل شيء في عالمك وفي مفهوم توأم الروح.. يكون الحب في اجمل صوره واطهرها وانقاها.. وفي مفهوم توأم الروح.. تكون المشاعر جسرا متبادلا مزدحما ارضه الخوف على الآخر ومداده الحب وزاده نبضات قلب لا يتوقف.. وفي مفهومي ان القلب يتوقف نبضه في بعضنا وهو مازال حيا يرزق.. !! روحك التوأم.. هو قلب جزء منه احبك بكل ما في قلبه من حب لانك تستحق ذلك الحب.. وضحى من اجلك لانه نسي نفسه وتذكرك انت.. وشغل قلبه بحركاتك وسكناتك فنجاحك نجاحه وحزنك حزنه ودموعك مصدرها عيناه وابتسامتك تسبق محياك الى محياه.. لانه فقط هو لك ومن اجلك انت.. هو اول من ترغب في سماع صوته وهو اول من ترغب ان يسعفك هاتفك ليظهر اسمه على شاشتك.. وهو اول من تريد اخباره بكل شيء حتى لو لم تملك ما تخبره به.. ومع توأم الروح.. تلتهب انفاسك وتتلعثم كلماتك وتتسارع نبضات قلبك وربما قد يشحب صوتك.. لتبدو مرتبكا من لا شيء.. وهنا تكمن طفولة المشاعر الصادقة.. فالمشاعر كما احب ان اسميها طفولة.. توأم الروح.. هذا هو الحلم الذي تمنى نفسك بالوصول اليه.. وفي مفهومي البسيط ان ذلك الطريق هو الحب الصادق الخالي من كل ما يسيء اليه بهدف واحد لا بديل ولا خيار عنه.. هو بناء اسرة من شخصين اثنين رابطهما القلبي اقوى واقوى.. توأم الروح.. وألم الشعور فقده وتركه وربما بعده اذا لمح في عينيك بريقا ظنه دموعا لم تسمح لها بالانهمار.. وفي عالم الحب.. يبقى توأم الروح هذا قلب علاقتك به تجاوزت مفهوم الاختلاف على توافه الامور والعتب والجفاء لامور تضحك المحايد.. ولكن ليس كل قلبين متحابين يستطيعان الوصول الى ان يكونا توأم الروح لبعضيهما.. ففي عالم توأم الروح تختفي الخلافات والعتب.. تختفي المشادات والغضب.. وتبقى الروحان في عالم الطهر العفوي الطفولي الذي يقودهما الى التضحية كل من أجل الآخر.. هما قلبان عرفا الحب الحقيقي فاتقناه وعاشاه وتركا لغيرهما الخلاف والاختلاف المخطيء وهي المخطئة.. هما قلبان اتفقا دون ان يتحدثا لان قلبيهما التقيا في كل شيء في همسهما حرفهما شعورهما.. الم اقل انهما توأم في كل شيء.. وهما ليسا خيالا بل كثيرون في بقاع مختلفة من هذه الارض يحملون الحب نبعا من قلب دون ان يتصنعوه او يجبروه.