فور إعلان الحرس الوطني عن استحداث أقسام نسائية لتجنيد المرأة السعودية في الحرس الوطني خلال الفترة المقبلة؛ تباينت ردود الأفعال على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بين مؤيد ومعارض للقرار، ففي الوقت الذي اعتبر فيه بعض النشطاء هذا القرار أمراً طبيعياً يمنح المرأة في المملكة الحق في الدفاع عن وطنها ومقدساتها مثلما يمارس الرجال هذا الحق، جاءت أصوات أخرى رافضة بحجة أن الشباب السعودي العاطل عن العمل هو أولى بتلك الوظائف التي اعتبروها ذكورية، على حد زعمهم. في البداية أكدت الناشطة الاجتماعية "ملاك" عبر تغريدة لها على صفحتها في "تويتر" أن القرار جاء في وقته ليعطي المرأة السعودية الحق في الدفاع عن بلادها وقالت: رأيي أن الشعب كله يُدرّب رجال ونساء وخصوصاً النساء يجب أن تتعلم الدفاع عن النفس قبل دفاعها عن وطنها. ومن جانبه اعتبر الدكتور عبد الله الفارس أن القرار أنصف المرأة ومنحها أحد حقوقها التي كانت غائبة وقال: وطنٌ لا نحميه جميعاً رجالاً ونساءً لا نستحق العيش فيه. وعلى النقيض جاءت العديد من الأصوات والتغريدات للتعبير عن رفضها لمثل هذا القرار الذي اعتبروه مجرد تقليد للغرب في تأنيث كل شيء. حيث يرى الدكتور عبد العزيز العبد اللطيف أن القرار لم يكن موفقاً وأشار إلى أن آلاف الشباب العاطل عن العمل في المملكة أولى بالتجنيد من الفتيات. بينما قال سعود الغازي "تجنيد النساء في الحرس الوطني.. ههه ما عندنا شباب عاطلين!!؟؟ وفي ذات السياق تعجبت "najla hariri " من القرار الذي يسمح للمرأة بالتجنيد ويتيح لها فرصة قيادة المركبات العسكرية في الوقت الذي تُحرم فيه من مجرد قيادة سيارتها في شوارع المملكة.