هل (تَشيَّع) كوفي عنان.؟.تساؤلٌ طريف بعد أن أصبح محور تنقله دمشق إلى طهران فبغداد، مصرحاً أن حلّ انتفاضة سوريا من بوابة إيران. و إنصافاً للشعب العظيم، فإن كل الضغوطات الدولية و الإقليمية على نظام بشار، هذا إنْ وُجدتْ أو أخلَصتْ، لم تكن لتتم لولا (استمرارية) شعلة الثورة. تلك (الاستمرارية) هي سر نجاحها بعون الله. فقد اشترى الجميع وقتاً، و ما يزالون، لمساعدة النظام في وَأْدِ الثورة كما وعدهم، لكنه فشل و لله الحمد. و إحقاقاً للنظام الإيراني، فإنه ما كان لِمُستغيثِه بدمشق أن يستمر لليوم لولا تقديم حكومة طهران إنقاذه على قوتِها و يومِها و شعبِها، فجعلتْهُ أولويةَ حياةٍ أو موت. فلا تَمَلّوا يا شعب سوريا المرابط. فما النصر إلا من عند الله، لا من (مجلس الأمن). و تذكروا أمره تعالى (و لا تَهِنوا في ابتغاء القوم، إنْ تكونوا تألمونَ فإنهم يَألَمونَ كما تَألمونَ و تَرجونَ من الله ما لا يَرجونَ، و كان الله عليماً حكيماً). هذا هو الطريق..لا سواه..أبداً..أبداً..أبداً. Twitter:@mmshibani