لم نَعتَد من قياديّينا الالتباس والتردد..يُقدِمون ويَتَراجعون..ثم يُقدِمون ويَتراجعون..ثم يَحتارون أَيُقْدِمون ثانيةً أم لا.؟. تَجلّى هذا واضحاً في إقرار (رعاية الشباب) دخول السعوديات (أولمبياد لندن) وإيكال شُعلتها لِشابّةٍ سعودية. تَردد المسؤولين ليس (ضعفاً) بل لاكتشاف أنهم (استُدرِجوا) إلى (مَزْلَقٍ) خطير (أُقنِعوا) بتَمريرِه تحت عباءة (وفق الضوابط الشرعية). وهي كلمةٌ أصبح مسؤولون لا يُرفقونها إلّا بما (يتوقّعون) مخالفَتَه لها، و إلّا لَما احتاجوها. والله (لا ينخدع بالضوابط). اتّخذوها وِجاءً لامتصاصِ معارضةِ أيِ قرار. لكن الأولمبياد (طلع ما ينبلع)..لا (وِفقَ) ولا (مع) ولا (تحتَ). فاضطُرت الرئاسةُ للقول ان (لا علاقةَ لها) وإنما هي تساعد (الدارسات بالخارج) لتكون مشاركتُهن (وفق الضوابط). وسؤالي : هل لو (إرتأى) مبتعثون حضور (منتديات) تعارض المملكة وسياساتها و الظهور إعلامياً فيها، ستتطوّع جهةٌ محليةٌ (بمساعدتِهِم) لتكون مشاركتُهُم (وفق الضوابط).؟. ثم برروا أن (اللجنة الأولمبية) فرضت القرار..جميل..أَلَمْ يتذكّروا أن مباحثاتنا للانضمام (لمنظمة التجارة العالمية) واجَهَتْ شرطَ مُتاجرةِ (الخمر ولحم الخنزير). فَتَدخّل الملك و(رمى) بالشرطِ (عُرضَ الحائط)، وفَرضَ (ضَمَّ) بلاده بلا خمرٍ ولا خنزير. أوعوا يا مسؤولينا. عشنا منذ المؤسس 100 عام بخيراتٍ بلا أولمبياد..فلا تكونوا تابعين مُطيعين على موائدِ لِئامٍ طامعين..فالوطن لن يرضاها منكم أبداً. Twitter:@mmshibani