ظهر لنا أحمد العرفج- غير المتزن،قليل العقل لا قيمة لأعماله،حقير- ظهر بكتابات وألفاظ بعيدة كل البُعد عن المبادئ الدينية وعن الذوق العام، حيث أكثر من تناوله للمرأة السعودية وقلل من شأنها ومكانتها إلى أن وصل به الأمر أن صنفها ضمن المخلوقات غير البشرية. وكل شخص يرى الناس بعين طبعه! في حين تناسي العرفج ما أمرنا به رسولنا الكريم تجاه المرأة فقال عليه الصلاة والسلام "أوصيكم بالنساء خيراً"وقد تناسى أيضاً ماقاله عليه الصلاة والسلام "ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم".. في الحقيقة لا أعرف ما هو المبدأ الذي يتبعه العرفج، فكل الأديان تكُنّ لنسائها التقدير والاحترام، ولا أعرف ما هو مبدأه في الحياة!وماذا يُريد من الحياة! فأين ذهبت غيرته الدينية والوطنية إلى أن يقول وأمام الملأ بأن المرأة السعودية تشبه "البقرة"!؟ المرأة السعودية أيها –المعتوه- هي من أذهلت العالم بأكمله في دينها وأخلاقها وعزتها وعلمها. المرأة السعودية هي من تتسابق عليها الدول لتكريمها وتشجيعها ودعمها. المرأة السعودية هي من اعتلت أعلى المناصب وصعدت على محافل التكريم. المرأة السعودية هي من تصدرت قائمة"أرابيان بيزنس" لأقوى 100 امرأة عربية. المرأة السعودية هي من قال فيها خادم الحرمين كلماته الشهيرة «المرأة هي أمي، هي أختي، هي بنتي، هي زوجتي، أنا مخلوق من المرأة».. المختل عقلياً قال إنه يفتخر بوالدته وزوجته التي "خطبته"!، فكيف لشخص أن يفتخر بالبقر! ألم أقل لكم إنه لا يُعرف للعرفج مبدأ؟! Twitter: @ahmadalrabai [email protected]