تأهل الهلال إلى دور ال 8 من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري أمر مفروغ منه بعد أن تصدر مجموعته دون عناء يذكر حتى تمكن أخيراً من كسر غرور وكبرياء بني ياس ب 7 أهداف ثقيلة كانت كفيلة بصعوده إلى المرحلة القادمة من البطولة ولو استمر الزعيم يقدم نفس الأداء والمستوى الذي ظهر به أمام الفريق الإماراتي في دور ال 16 فسوف يكون فرس الرهان للمنافسة على كأس آسيا بجانب الأهلي والعميد لهذا لا نخشى على الهلال طالما شعر اللاعبون بجسامة المسؤولية الملقاة على عاتقهم ووضعوا نصب أعينهم هدف الكسب في المراحل القادمة خاصة وأن الزعيم دائماً ما يخوض غمار المنافسات الآسيوية تحت ضغط إعلامي وجماهيري وإداري يضع الفريق في موقف حرج من أجل الظفر بها وهذا ما يجعل الهلال يخرج منها بخفي حنين نتيجة تلك المسببات ولو تعامل الجهاز الفني والإداري مع البطولة بنوع من الهدوء والاتزان والسير بخُطى ثابتة ومدروسة دون أدنى ضغوطات تؤثر على أداء اللاعبين فسوف يفوز بكأسها دون أدنى جدال ولن تجرؤ للتمرد عليه مرة أخرى كما كانت تفعل سابقاً فهل يستطيع نادي القرن أن يفعل ما يُحقق له بطولة آسيا ويلعب بعيداً عن ضغوطات الجماهير والإعلام أم يعود يُفكر في الفوز بها وفق النظرة والإستراتيجية السابقة التي أطاحت به بعيداً على مدار مشاركاته الماضية ،، (لحظة من فضلك) *** يُصبح للبطولة الآسيوية للأندية أبطال الدوري مذاق وطعم آخر فيما لو خدمت القرعة أندية الأهلي والاتحاد والهلال وأبعدتهم عن مواجهة بعضهما البعض في دور ال 8 أما إذا خذلت القرعة توقعاتنا وأمانينا وتطلعاتنا ووضعت الاتحاد في مواجهة الهلال أو الأهلي فسوف تنخفض أسهم ترشيحنا لوصول فريقين من أنديتنا للعب على نهائي البطولة . *** عميد الأندية السعودية فاز بكأس البطولة مرتين ولعب علي النهائي أكثر من مرة لكن الهلال والأهلي لم يحالفهما الحظ للظفر بكأسها خاصة الأهلي الذي غاب كثيراً عن المشاركة في البطولات الخارجية مما يرفع من درجة عزيمته وإصراره للوصول إلى النهائي لكسب الذهب أسوة بالهلال الذي يطمح هو الآخر لبلوغ الأدوار النهائية وتحقيق اللقب أما الاتحاد فيعتبر أيضاً من أقوى المرشحين للفوز بها خاصة وأنه تعود على ذلك طيلة الأعوام التي شارك فيها وكان وجهاً مشرقاً لكرة السعودية في تلك المحافل. [email protected]