** سجلت بلادنا هذا الاسبوع سطراً جديداً في ملحمة السلطة الراشدة , على نحو سلس ومتناغم وحكيم - قل نظيره . ** ها نحن السعوديين ووسط محيطنا العربي المضطرب نؤكد أننا أعظم من كل الديمقراطيات البراقة , ومن كل الحركات الثورية المزيفة , التي تغنى بها أهلوها دهراً, ثم صحوا على السراب المميت والفوضى العارمة . ** يرحل منا رجل قيادي .. ويحل مكانه آخر بكامل القدرات والمؤهلات . في وطن كل همه إن يسابق الزمن نحو المزيد من التنمية . ** ما الذي أريده أنا كمواطن , وتريده أنت كمواطن ؟ ** أليس هو العدل , والحرية , وكبح الفساد , ونشر التنمية ؟ ** أليس هذا هو الشغل الشاغل لقيادة بلادنا ؟ ** ألسنا بذلك قد قدمنا للعالم نموذجاً لقيادة حكيمة . ونموذجاً لشعب وفي ؟ ** بعد رحيل الأمير سلطان عليه رحمة الله , كان الشعب السعودي يرشح الأمير نايف لولاية العهد . ** تصويت عفوي جارف لنايف , كنا نسمعه في المجالس والمنتديات . ** المسؤولون المثقفون رجال الأعمال العسكريون وكل طبقات الشعب . ** من الذي حشد كل تلك الأصوات لنايف ؟ .. أليست سيرة , وسريرة , وإنجازات نايف نفسه ؟ . ** كل هؤلاء كانوا يرون إن نايف هو رجل المرحلة , هو فارس ولاية العهد , أولئك لم يروا نايف الأقرب فحسب , بل عين الرجل المناسب في عين المكان المناسب . ** ليلة تعيين سمو الأمير نايف ولياً للعهد , كنا مجموعة من الإعلاميين في مناسبة , وقال أحدنا وهو يقرأ من هاتفه المحمول : بعد قليل سيصدر بيان من الديوان , كلنا توقعنا تعيين نايف . ** الأمير نايف ليس شخصية بعيدة عنا نحن السعوديين , فطوال تاريخه وهو قريب منا , بل هو أقرب القيادات العليا إلى المواطنين منذ عقود . ** هو في صلب همومنا اليومية , وفي قلب أحلامنا , وفي بؤرة تطلعاتنا . ** أليس نايف .. هو رجل الأمن الأول , أليس نايف هو قاطع دابر الإرهاب , أليس نايف هو نابذ التطرف , والداعي إلى الوسطية . ** في الرخاء نجد نحن المواطنين إن نايفاً هو القريب منا. ** وفي الشدائد يكون نايف هو بعد الله صمام أمان البلد . ** لم تصب هذه البلاد بمحنة أعظم من محنة الإرهاب البغيض الذي ضرب بلادنا قبل سنوات , وصار يهدد حياتنا في أدق شؤونها , فمن اختارت القيادة ليجابه ذلك العدو ؟ ** أليس نايف .. الذي حمل هم أمن الوطن والمواطنين , وتصدى للإرهاب بكل ببسالة وحكمة وقال ها أنا ذا ؟ ثم وهذا هو المهم - وهو مربط الفرس -. ** كيف تصدى نايف للإرهاب , وكيف قدم للدنيا كلها نموذجاً باهراً - لا أبالغ إذا قلت إنه يستحق أن يدرس في كبرى الجامعات الأمنية. ** حزم مع حكمة , قوة مع بصيرة , وشجاعة مع حلم . ** لله كيف يمكن أن تجتمع كل تلك ؟ .. حقاً إنها لا تتلاقى إلا في مسؤول كبير , في رجل دولة بمعنى الكلمة , في قيادي متمرس , يعرف أبعاد كل خطوة يخطوها , في شخصية فذة , تقرأ الحاضر بكل معطياته , وتتفهم المستقبل بكل أبعاده واحتمالاته . ** هذا فقط غيض من فيض نايف , في مجال دحر الإرهاب. ** فكيف بنايف السياسي / نايف الإداري المسؤول / صاحب مرجعية أمراء 13 منطقة / نايف مهندس أمن الحج لسنوات وسنوات / نايف المنافح عن السنة / صاحب الكراسي العلمية في عدة جامعات / نايف الذي لا تحصى أياديه ؟ ** خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز , يعرف نايف من على قرب , فكان قراره الحكيم إن يمنحه ثقته من جديد . ** الملك قال: نايف ... ونحن الشعب قلنا : نايف . ** من لها .... إذا لم يكن نايف؟