في زمن تعصف الثورات العربية وغير العربية بأمواج من البشر صباحاً ومساء للتخلص من حكامهم.. وهنا أنت يحبونك.. وفي زمن حملت فيه الشعوب سلاحها لمواجهة حكامها إلاَّ أنهم هنا يحملونك حباً في قلوبهم.. وفي زمن ترفع تلك الشعوب شعارات السقوط لحكامهم إلاَّ أنهم هنا يحملون شعارات ولائهم ودعواتهم لك بالسلامة مصحوبة بأجمل عبارات مشاعرهم نحوك. حالة منفردة أنت .. جميعهم متفقون على عمق محبتهم لك.. وكل ما زاد بك العمر تمنى أبناء وطنك ان يأخذ الله من أعمارهم ويعطيك.. وكل ما تعرضت لألم خيَّم الحزن وصاحبه ألم أبناء وبنات وطنك.. يضعون أياديهم على قلوبهم في انتظار بيان السلامة لتعود الابتسامة مرسومة على خارطة الوطن في احتفالية العشق وأهازيج الفرج.. وما بين الحزن والفرح يكتب التاريخ ربيع العرب وبينك وبين شعبك يمطرك الجميع حباً وولاء. وينبت العشب أكثر. وسط جداول عطاءاتك.. وتتفتح زهور شباب هذه الأمة على مزيد من الرؤية لمسافات الزمن.. وحجم المفارقات هنا وهناك. فيا سيِّد الحب عبد الله بن عبد العزيز « أجزم انك قائد تعجز عنه كل الإجابات .. وتدوخ حوله كل الأسئلة. حين يكون الحديث عن عبد الله الملك.. وعبد الله الإنسان.. وعبد الله الوطن.إلاَّ من قبلات بين حقول الورد تحت اغصان الشجر.. وكفوف ترفع امام قبلة المؤمنين. حمداً لله على سلامتك. [email protected]