الأخت الكريمة الكاتبة المنصفة / تهاني الحضرمي / كتبت في زاويتها الأسبوعية بهذه الجريدة العدد 19865 وتاريخ 10-7-1432ه مقالة عنونتها ب... هناك ماهو أهم من قيادة السيارة " الكاتبة كملها الله بأصالتها العربية والإسلامية وضعت اصبعها على الجرح ولم تنسق خلف تلك الهالة التي شنتها ثلة ممن نصبوا أنفسهم انصاراً للمرأة يلعبون على أوتارها بعواطف نساء هذا الوطن للمطالبة بحقوق تخرج المرأة عن اصالتها ومهمشين مطالب هي من أهم حقوق المرأة اشارت اليها الكاتبة الحضرمي. أنصار المرأة الموهمون ملأت أحبار أقلامهم تلك المقالات التي يرددون من خلالها ليلاً ونهاراً مظلومية للمرأة لا تتعدى التخلص من الحجاب والاختلاط في العمل وقيادة السيارة وحرية السفر ولايهدأ ضجيج اقلامهم عن هذه المطالبات وحقوق المرأة الحقيقية في القضايا العائلية من عنف وطلاق وتهميش واحقية في العلم في المناخ الذي يضمن كرامة المرأة وعفتها تمر اقلامهم عليها مرور الكرام ودون تكرار ويزداد عزفهم على نغمة الاختلاط وقيادة السيارة في كل مقالة بلا كلل ولا ملل ومن الجنسين من ثلة انصار المرأة الموهمين. في خبر على شريط احد الاخباريات أن مجموعة من النساء المثقفات السعوديات قدمن طلبا الى وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلنتون يستجدينها بالضغط على الحكومة للسماح لهن بقيادة السيارة آه للأسف الشديد كلمة مثقفات سعوديات يستنجدن بالاجنبي البعيد عن تعاليم اسلامنا وعاداتنا اين الانتماء للوطن واين كرامة المسلم واين اصالة المرأة السعودية هذه عينة من أنصار المرأة من الجنس الناعم فإن كان هذا حصل فعلا فبئس ما قيل وبئس المجير.