حقيقة العنوان كان من إحدى منسوبات التعليم الأستاذة القديرة العنود خياط وهي دائماً ما تتميز بجدية طرحها ومنطقية حديثها وعمق رؤيتها علاوة على ما تتميز به من بعد نظرة في قيادتها للحياة بوجه عام ومن خلال حديث طرحت جانب القرار بشكل عام وخصت في جزئية (حب القرار) وهو الأمر الذي يحير الانسان دوماً في مصير الكثير من الجوانب التي تخص حياته فيظل يتردد في الإقدام على شيء ما ويخشى من عواقب وهمية ويعيش على فرضيات تعيق تقدم مسيرة الحياة . ودائماً ما نقول إن الانسان عندما يتخذ قرارا ما فيجب أن يتحمل نتائجه فهو سيعيش هذا القرار ليس بمفرده بل سيكون له أتباع وربما بعد فترة من الزمن تجد الشخص يندم على اتخاذ القرار ويحاول أن يعدل عنه فلا يجد مخرجاً لذلك وقد تتعثر مسيرته ويتخبط في تصرفاته وربما تؤثر على قناعاته الخاصة ولكن من هو الانسان الذي اتخذ القرار وبالفعل لم يندم عليه إذ أنه حقاً أحس بأن ما اتخذه كان صائباً وبالتالي يعيش طوال حياته وهو ينعم بما اتخذه مما يعني بأنه فعلا يحب قراره ولكن هل نحن حقاً ندرك معنى حب القرار . ولا نختلف بأن أي قرار يحتاج إلى وقت طويل لاتخاذه وهو مبني على دراسة وتجارب ورؤى وتقدير وبالتالي إجراء وأن الوقت الذي يطول جداً في التفكير بدراسة اتخاذ قرار سيجد أنه بعد فترة في حالة ندم كبيرة بأنه لم يتخذ ذلك القرار منذ فترة لن العمر يمشي والوقت يداهم وقد لا تستطيع أن تعطي شيئاً بعد ذلك من مراحل العمر طالما أنك تأخرت كثيراً في قرارك والأدهى والأمر والذي قد يكون قاتلاً بالفعل حينما لا تحب قرارك .. أكرر شكري وتقديري على صاحبة العنوان والتي حفزتني لكتابة هذه الأسطر المتواضعة.