** منحتكِ حناني .. تتوسدينه وأنتِ ترفلين في رفاهية الشوق .. تلتفعين به وأنتِ ساهمة!! ** تنبعثين في وريدي .. جمرة حب عظيم.. وتغني لكِ الجوانح .. تزفكِ إلى قلبي الوطن.. ** كلما دخلتُ.. المكان .. والزمان .. وجدته حافلاً بكِ.. أنتِ كل هذه الرحابة في الدنيا.. ** وجدتكِ يوماً صغيرة.. ممزوجة بالأحلام.. طافحة بالتأملات أسيرة للأنغام وهي تجثو أمامكِ طائعة!! ** كبرتِ .. وكبرتِ الأيام .. أصبحت حديقة مكنوزة بالهتاف الجميل. ** الآن .. أضيء لك ما تبقى من شموع عمري .. أدعوكِ أن تدحري يتمها .. وتسعديها بالحضور!! ** لا تسأليني كيف.. كل الذي معي .. ولي.. مفتاحه بدونكِ يظل مفقوداً حتى الموت!! ** شقيت بانتظاراتي الطويلة.. ما تعبت.. ولا مللت.. ولا انهزمت .. منحتني السنين عتاد الصبر الطويل. ** لا تهزميني بالانفعال .. أنا المنتصر بشوقكِ.. كلما دنت لحظة التواري .. كان قلبي وقوداً لقنديل الأمل. ** أنتِ هناك.. في الأفق البعيد.. سافرت إليكِ ملايين المرات.. جعلت المسافات الشاسعة بيني.. وبينكِ.. خطوة!! ** علمني الحنين كيف أجعل البساتين تغنيكِ وحدكِ.. وتتوجكِ أريجها المدهش!! ** طلعت ابتسامتكِ على كفي قمراً.. واختلط حبكِ مع دمي.. أصبحت انتشي بعطر همسكِ.. وسحر عينيك.. أنتِ الزمان الأبهى.. والأحلى.. والأغلى!! هتاف أتسلل دائماً إلى عينيكِ.. أتهجى الفهما.. وأتعلم كيف يكون الحسن هامة.. وتاجاً!! قنديل أعاتب كلماتي لأنها لم ترتق إلى جمالكِ.. وأهرب إلى الصمت فهو كما قال الشاعر: في حرم الجمال.. جمال!! معنى كلما طالت مشاويرنا.. شعرت بأن أحلى ما في التوق.. هذا الشعور الجميل بعذاب الانتظار!! في الصميم الحرمان طريقنا للشعور بقيمة العواطف الصادقة!! للدهشة حوار * قالت: إذا شعرنا بأننا خسرنا معركة الحب ما الذي يحدث.. ما الذي نفعله؟! ** قلت: أن نحب أكثر.. وأن نشتاق أكثر.. وأن نحلم أكثر.. فلا شيء يعوض خسارتنا في معركة الحب إلا أن نزداد حباً حتى ننتصر!! * قالت: وإذا لم ننتصر؟! ** قلت: ما دمنا نحب سننتصر.. فلا شيء يعلو فوق إصرارنا على الوفاء لأشيائنا الغالية.. * قالت: وإلى متى..؟! ** قلت: الذي يحب لا يسأل عن الزمان.. ولا يهمه أن يمضي قليل من الوقت.. أو كثير.. فالحب حتى نموت!! * قالت: أنت تدخل دائرة العذاب.. والحرمان.. والقهر؟! ** قلت: نعم.. فمن يحب لا يخشى كل هذا.. ولا يخاف إلا من الجفاف فهو وحده الأقسى على قلوبنا ونبضنا!! كل صباح.. وكل مساء أفتح كفي كل صباح.. أحاول أن أتهجى الأحلام في ليلي الطويل.. وأفتح كفي كل مساء.. أحاول أن أتصالح مع كل المشاوير الطويلة في ليل الضنا.. أحاول أن أزرع مشاتل الورد على العشب الحافل بالنار والأنين.. دائماً ما بين الورد واللهب.. منطقة مكسوة بالدفء.. والانتظارات.. أجمع في كل حين نبض من جنبات الحنايا التي أثمرت بالأشواق.. وتواصلت بالهتافات! علمتني الصباحات كيف أتفاءل.. وفادتني المساءات إلى أوكار العصافير لأعلن عليها الانصات والاستمتاع.. وفي كل حين أرتقي لآفاق الأماني.. أجدل منها شوقاً.. وحباً.. وسهراً لا ينتهي!! تعالي نطوي حكايا الليالي قال الشاعر: تعالي نودع طيف الأماني ونسدل يوماً.. عليها الستارْ يعز عليَّ رحيل الشموس ويحزن قلبي لموتِ النهارْ ولكنه الدهر يقسو علينا ويخنق فينا الأماني الصغار تعالي نلملم أشلاء عمر ونطوي حكايا.. الليالي القصار قضينا مع الحب عمراً جميلاً وفي آخر الدرب لاح الجدار لماذا تعربد فينا الأماني ويخدعنا وجهها المستعار؟!