ناوليني رغيف الخبز أنثري الوطن بداخله رشة زعتر قربي من فمي فنجان القهوة رائحة القدس المعتقة فينا أعطني نظارتي وصحيفة اليوم مازال الوطن محتلا ياربي خذي الجريدة لازالنا لاجئين والحنين مزمن فينا حان الوقت للمواويل أوف أوف أوف ويستيقظ الليل ويتكاثر الشوق وتتصاعد الآهات للسماء ووالدي الغزاوي يغزل من حروفه المتطايرة هنا وهناك معطفاً لشتاء روحه الخاوية من دفء الوطن ورحل أبي وحمل معه كل شيء إلا الحنين وهل يعقل أن يسلو الليل وجه أبي ويستعذب الفنجان شفاهاً غير شفتي أبي؟