الشيخ احمد الطيب البشير بن العالم الجليل الشيخ الطيب اول مفتي للسودان عام 1900 ونائب لقاضي القضاة وتعلم وحفظ القران الكريم على والده كما التحق بحلقات علماء ذلك العصر وقد استفاد من اصدقاء والده كالمشائخ محمد هارون و الشيخ مصطفى المراغني وكان يكتب اشعار والده ويرويها وبوفاة والده عام 1924 نشر ديوان (الازهار الشذية في مدح خير البرية) اشتهر الشيخ احمد في السودان بتقاطر طلبة العلم على حلقته والتجار الذين يحلون في ضيافته ويسألونه قضاء حوائجهم والدعاء لهم ويروي الكثير عن رسائل يكتبها بالتوصية وهو شاعر مقل اذ يكتفي برواية ماكتبه جده الشيخ هاشم الذي كان شاعرا وقاضيا رحمهم الله وغفر لهم ويبدو ان تصوفه وحلقات الذكر في مسجد قرية(كمير الجودلاب) الذي بناه والده يجمع المسافرين في طريقهم. كان حضوره الدائم خلال اجتماعات المجلس التأسيسي في اللجنة الثقافية وعنايته لطلب دعم (التكايا) ومراكز لتحفيظ القران الكريم كان لايغيب عن الجلسات ويزور علماء الحرمين الشريفين ويهديهم ما جمعه من أشعار جده هاشم ووالده الطيب هاشم البشير في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم ذلكم هو آخر الأعضاء المؤسسين لرابطة العالم الاسلامي (21) ارجو الله ان اكون نقلت جزءا من سيرتهم بعد الاحتفال التكريمي الذي أقامه معالي الأستاذ الدكتور عبد الله عبد المحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الاسلامي بمناسبة مرور خمسين عاما على تأسيس الرابطة جزاه كل خير وقد تم خلال دورات المجلس التأسيسي اضافة(18) عضوا الى المؤسسين حتى انعقاد المؤتمر الاسلامي العام يوم الخميس 14ذي الحجة 1384 الموافق 15 ابريل 1965 حتى يوم الخميس 21ذي الحجة 1384-22ابريل 1965 م وقد بقي من الأعضاء المؤسسين معالي الأستاذ محمد حنيفة محمد حفظه الله من سرلانكا رحمهم الله وغفر لهم وجزاهم الله خيرا عن الإسلام والمسلمين ووفق الرابطة على ضوء ما قدمه معالي الأستاذ الدكتور عبد الله عبد المحسن التركي لمؤتمر الرابطة "الواقع والمستقبل" الذي عقد بمكة المكرمة في الفترة من 19-21 شعبان1431 الموافق31-2اغسطس2010 من إستراتيجية والأعضاء الذين شاركوا في المؤتمر وقدموا تطلعات الى المستقبل وقد تم ذلك في مجلد يحوي الأبحاث التي قدمت للمؤتمر والبيان الختامي ومقررات المؤتمر التي دللت على جهود الرابطة والى اللقاء عن الامناء العامين السابقين الذين تشرفت العمل معهم لتنفيذ مقررات المؤتمرات والمجالس المنبثقة عن الرابطة. [email protected]